ما قل و دل

شعر وغناء وإنشاد في الجاحظية
أقامت جمعية الشعر في الجاحظية نشاطها الشعري المعتاد بمشاركة مجموعة من الشعراء والشاعرات وإنشاد ديني للمنشد عبد الله وغناء بصوت المطرب العراقي رضا عبد السلام، افتتح الأمسية الشاعر عيسى نكاف الذي ألقى عددا من النصوص الشعرية متنوعة المواضيع التي تعكس معاناة الروح والجسد المستمدة من نبضات الشاعر، وتلته قصائد من لامية صغير وياسمين جنوحات وفريال حقي وموسى ابراهيم وموسوني صبرينة.
م ع
شاعران جزائريان في "ملتقى الشعراء العرب" بنابل
يشارك الشاعران الجزائريان علاوة كوسة وقيس راهم في "ملتقى الشعراء العرب" بنابل (تونس) الذي تعقد فعاليات دورته ال2 من 7 إلى 9 فيفري الجاري، بحضور حوالي 30 شاعرا من 17 بلدا عربيا.
ويعتبرعلاوة كوسة -وهو من مؤسسي الرابطة الجزائرية للقصة القصيرة بسطيف في 2010- من الشعراء الشباب الصاعدين، حيث حاز في 2013 الجائزة الأولى لمسابقة جائزة "لقبش" للإبداع الشعري عن مجموعته "تهمة المتنبي"، وله مجموعة شعرية أخرى بعنوان "ارتعاش المرايا".
ويمثل من جهته قيس راهم أحد الأقلام والأصوات الصاعدة في الشعر الملحون وله مجموعة شعرية بعنوان "ريشة وارياح".
ومن الشعراء المنتظر حضورهم لهذه التظاهرة الأدبية -التي ستستضيف الشاعر والمفكر السوري أدونيس كضيف شرف- جمال الصليعي (تونس) ودنيا الشدادي (المغرب) وعلي عمران (مصر) وخالد درويش (ليبيا) وجميل حمادة (فلسطين) وأحمد العواضي (اليمن) ومنى حسن الحاج (السودان) وآخرون.
وستعرف هذه التظاهرة -التي تأسست في 2013 وتنظم تحت إشراف وزارة الثقافة التونسية- إقامة العديد من القراءات الشعرية إلى جانب الندوات الفكرية والنقاشات.
ملتقى "الحواضر العلمية الجزائرية وإفريقيا" في بسكرة
تحتضن مدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة، أيام 8-9-10مارس 2014، الملتقى الدولي الثالث حول عقبة بن نافع الفهري، تحت عنوان "الحواضر العلمية الجزائرية وإفريقيا"، ويتضمن في محاوره العلمية "فتوحات عقبة في جنوب الصحراء وتفاعل الحواضر العلمية والثقافية بين الشمال والجنوب".
يسعى الملتقى الثالث إلى تناول الحواضر العلمية الجزائرية وإفريقيا محاولا الكشف عن بدايات انتشار الإسلام في إفريقيا وكيفية الروابط الحضارية والفكرية بين الحواضر العلمية الجزائرية والإفريقية، وكيف سمح ذلك على مدار العصور السابقة بتعزيز التلاقح الفكري، الذي أدى إلى نشأة العديد من المدن وتطوير خطوط التجارة وازدهار النشاط الاقتصادي. ويركز الملتقى في أهم محاوره على انتشار الإسلام في إفريقيا والإشعاع الحضاري لحواضر الجزائر وإفريقيا والروابط الروحية بينهما بالإضافة إلى الجزائر والحركات التحررية في إفريقيا.