أكدت مصادر مقربة من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن هذا الأخير وبعد عملية إجراء قرعة المونديال ب ''كيب تاون''، أول أمس، اجتمع مع مسؤولين في الإتحاديتين الصربية ومسؤولين من منتخب ترينداد وتوباغو، بغية برمجة لقاءين وديين، من أجل تحضير ''الخضر'' للمونديال· وأضافت نفس المصادر، أنه وبعد اللقاء الذي جمع روراوة بالأطراف المذكورة، فإنه من المحتمل جدا أن يواجه أشبال المدرب سعدان في 3 مارس المقبل صربيا أو ترينداد وتوباغو في مباراة ودية· وجاء اختيار روراوة وسعدان للمنتخبين المذكورين، إنطلاقا مما أفرزته عملية القرعة، حيث ينوي الناخب الوطني رابح سعدان مواجهة منتخب صربيا الذي سبق وأن طلب مواجهة ''الخضر'' لأن الكرة التي يطبقها المنتخب الصربي، تشبه طريقة لعب منتخب سلوفينيا، بالإضافة إلى أن عددا من لاعبي المنتخب الصربي ينشطون في البطولة الإنجليزية، ويتمتعون بنفس المواصفات الفنية والمورفولوجية للاعبي سلوفينيا، الذين ينشط عدد منهم في نفس البطولة· أما عن اختيار منتخب ترينداد وتوباغو، فذلك لأن هذا الأخير تابع للإتحاد الأمريكي لكرة القدم، كما أن المنتخب المذكور يملك نفس خصائص اللعب مقارنة بالمنتخب الأمريكي· وأضافت نفس المصادر أن الطاقم الفني للمنتخب الوطني رفقة رئيس الاتحادية، كانوا قد وضعوا قبل عملية القرعة، حساباتهم فيما يخص المنتخبات المقترح مواجهتها وفق ما قد تفرزه عملية القرعة· مواجهة إيطاليا لا زالت واردة إلى جانب المنتخبين المذكورين، لا يزال احتمال مواجهة منتخب إيطاليا واردا، حيث يرى الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري أن مواجهة إيطاليا وديا ستكون في صالح ''الخضر''، خاصة وأن كابيلو أعطى صبغة إيطالية للعب المنتخب الإنجليزي منذ توليه مهمة قيادة المنتخب· سعدان يرى أن كأس إفريقيا محطة تحضيرية هامة جدا وبالنظر إلى نقص التواريخ التي تحددها الفيفا للمنتخبات لإجراء مباريات ودية، فإن المنتخب الوطني قد يجري مبارتين وديتين على الأكثر في الفترة الممتدة ما بين مارس وجوان، لذلك أكد الناخب الوطني رابح سعدان بعد التأهل للمونديال أن كأس إفريقيا ستكون محطة هامة لتحضير التشكيلة، خاصة القوية منها في حال التقابل في أدوار متقدمة من المنافسة الإفريقية، مضيفا أن عدد اللقاءات التي سيلعبها الخضر في المنافسة، سيكون له أثر جيد، ويؤدي إلى انسجام أكثر بين عناصر التشكيلة·