هاجم مسلحون، مقرا عسكريا في مدينة الموصل شمال العراق في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 15 جنديا، فيما تتأهب العاصمة بغداد أمنيا تحسبا لوقوع هجمات. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط في الشرطة ومصدر في الطب العدلي قولهما، إن الجنود كانوا يحرسون أنبوبا للنفط في قرية عين الجحش الواقعة في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، قبل أن يتعرضوا للهجوم. وفي بغداد، أغلقت القوات الأمنية مدخل المنطقة الخضراء من جهة منطقة العلاوي وسط بغداد، كما أغلقت الطرق الفرعية المؤدية لحي السكك المجاور لها وبدأت حملة تفتيش منذ صباح الثلاثاء، ومنع الموظفون والسيارات من الدخول أو الخروج إلى الحي، بالإضافة إلى قطع الطريق المجاور لوزارة الدفاع دون معرفة الأسباب، ما تسبب بأزمة مرور خانقة ترافقت مع ساعات بدء الدوام الصباحي. وفي منطقة جرف صخر شمالي محافظة بابل، قتل شرطيان وأصيب خمسة آخرون بهجوم مسلح إستهدف نقطة للتفتيش. وذكر مصدر في مستشفى الفلوجة العام، أن أربعة قذائف هاون سقطت على المستشفى بمحافظة الأنبار العراقية ما أدى إلى إصابة أربعة من الفريق الطبي، وأضاف المصدر بأن قذيفتين منهما سقطتا مساء ليلة أول أمس وفجر أمس. من جهة أخرى، قال قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي، بأنه تم إخلاء ثلاثة مراكز للشرطة في شرقي الرمادي بعد ورود معلومات تشير إلى نية مسلحين في استهدافها، في حين ذكر مصدر أمني، بأن اشتباكات دارت منذ فجر أمس بين قوات من الجيش ومسلحين شمال الفلوجة. وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار، بأن إنتحاريا يقود سيارة مفخخة، فجرها، مستهدفا نقطة تفتيش للشرطة فوق جسر الصديقية في ناحية الحبانية شرقي الرمادي، ما أسفر عن تدمير الجسر الذي يربط الرمادي بالفلوجة ومقتل شرطيين إثنين وإصابة ثلاثة آخرين.