تم صباح أمس، تنصيب العميد الأول للشرطة السيد "دروازي رشيد" بصفته رئيسا جديدا لأمن ولاية تيزي وزو، في مراسم أشرف عليها كل من مدير ديوان الأمن الوطني بالنيابة عن المدير العام اللواء عبد الغني الهامل، بحضور والي الولاية والعديد من ممثلي السلطات المحلية وأعضاء اللجنة الأمنية الموسعة. أشرف أمس، مدير الديوان بمديرية الأمن الوطني السيد "سحالي أرزقي" على مراسم تنصيب عميد الشرطة الأول "دروازي رشيد" رئيسا جديدا لأمن ولاية تيزي وزو، بديلا عن عميد الشرطة "موسى بلعباس" الذي تم تنحيته من منصبه وتعيينه في نفس المهام بولاية سوق أهراس. حيث أكد دروازي رشيد، في الكلمة التي القاها خلال مراسم تنصيبه رئيسا جديدا لأمن ولاية تيزي وزو، بأنه جد واعي بكبر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، مطالبا من جميع السلطات الولائية المدنية منها والأمنية، بضرورة توحيد الصفوف والوقوف جنبا إلى جنب من أجل تكريس الإستقرار الأمني بالولاية، كما تعهد بتطبيق القانون في إطار الصلاحيات المخولة له قانونا، مشيرا إلى أنه سيحقق ذلك وفق الإحترام الكلي لهرم المسؤوليات في جهاز الشرطة التي تتطلب بتوحيد الجهود من أجل مجابهة التحديات الأمنية والتقليل من أرقام الجريمة المنظمة. وفي سياق متصل، أكد مدير الديوان بمديرية الأمن الوطني، في كلمته، بأن انتقاء العميد الأول "دروازي رشيد" لتولي مسؤولية هذا المنصب والإشراف على أمن ولاية تيزي وزو، جاء نتيجة للمسار المهني الإيجابي الذي جعله مثلا للقيادة حيث تدرج - بحسبه -على عدة مناصب بصفته رئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية قبل أن يعين رئيسا للعديد من أمن الدوائر وصولا إلى تعيينه على رأس أمن ولاية سوق أهراس. كما ألح على جميع المسؤولين بسلك الشرطة، الإمتثال لتعليمات وأوامر رئيسهم بما يقتضيه مبدأ مسايرة الخدمة والوقوف إلى جانبه ومساندته في أداء مهامه وفق ما تنص عليه المواد القانونية وفي إطار الصلاحيات المخولة له قانونيا. من جهة أخرى، صرح والي الولاية "عبد القادر بوعزغي" بأن تيزي وزو سجلت تحسنا نوعيا في المجال الأمني، وذلك مقارنة بالسنوات الثلاثة الماضية، سواء تعلق الأمر بمكافحة الإرهاب أو الجريمة المنظمة بأشكالها المختلفة، كما ألح على ضرورة مواصلة هذا المسار لاسيما أن الجزائر مقبلة على موعد إنتخابي جد هام، يعد منعرجا تاريخيا يستلزم على كل واحد لاسيما الأجهزة الأمنية السهر على ضمان السير الحسن للإنتخابات الرئاسية.