الملتقى الدولي الثالث حول عقبة بن نافع الفهري.. الدعوة إلى دعم جسور التعاون الثقافي الجزائري-الإفريقي رافع المشاركون في الملتقى الدولي الثالث حول عقبة بن نافع الفهري الذي أسدل عليه الستار يوم الاثنين بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة من أجل دعم جسور التعاون الثقافي الجزائري-الإفريقي. وتمت الدعوة في هذا الاتجاه إلى ضرورة استحداث معهد للدراسات الإفريقية بالجزائر وإصدار مجلة متخصصة في الدراسات الإفريقية وفق مضمون إحدى التوصيات المنبثقة عن أشغال الملتقى. وتم التأكيد أيضا على أهمية ترقية المعهد الوطني المتخصص لتكوين الأئمة بسيدي عقبة من خلال جعل مهامه تمتد إلى الدراسات الإسلامية واللغوية المتفتحة على البعد الإفريقي. وألح المشاركون في توصياتهم على أهمية نشر وتعليم ثقافة السلم والتسامح في الساحل الإفريقي والتنديد بالعنف الديني والعرقي بتلك المنطقة. وزيادة على توصية تقضي بطبع أعمال هذا الملتقى تعميما للفائدة، نصت التوصيات كذلك على أهمية استحداث جائزة وطنية سنوية لأفضل عمل منجز عن شخصية عقبة بن نافع الفهري وفتوحاته وتخصيص جائزة معتبرة لأفضل عمل مبتكر يتم تقديمه خلال أعمال الملتقى. واقترح المشاركون من ناحية أخرى تكريس طبعة السنة المقبلة للملتقى لموضوع "علماء الجزائر في الفضاء العربي والإفريقي". للتذكير فإن هذا الملتقى في طبعته الثالثة خصص لموضوع "الحواضر العلمية الجزائرية وإفريقيا" وأشرف على افتتاحه أول أمس السبت وزير الشؤون الدينية والأوقاف. في معرض تشكيلي بدبي.. فنان أمريكي يحيي نضال المرأة الجزائرية ضد الاستعمارالفرنسي يقام حاليا برواق الفن المعاصر"لوري شبيبي" Lawrie Shabibi بإمارة دبي (الإمارات العربية المتحدة) معرض تشكيلي فردي للفنان الأمريكي أسد فولويل يضم آخرأعماله المسماة Les Femmes d'Alger (نساء الجزائر) التي كرم من خلالها "النضال الكبير" للمرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية وفقا للموقع الإلكتروني للرواق. وتحت شعار Bed of Broken Mirrors يضم هذا المعرض حوالي 20 لوحة منجزة على القماش بالألوان الزيتية والأكريليك مضافا إليها ملصقات بالأبيض والأسود تمثل في الأساس بورتريهات لبعض البطلات المعروفات على غرار وريدة مداد وجميلة بوحيرد وجميلة بوعزة وأخريات. ويأخذ الفنان في أعماله المعروضة -وهي ذات خلفيات كثيرة الزخارف والألوان- من أعمال بعض رواد الفن التشكيلي الفرنسي الاستشراقي وخصوصا لوحة الفرنسي أوجين دولاكروا (1798-1863) التي تحمل نفس الاسم والمنجزة في 1834 وأيضا عمل بنفس الاسم أيضا للإسباني بابلو بيكاسو(1881-1973) رسمها في 1954. غيرأنه وعلى عكس أعمال دولاكروا وبيكاسو التي تقدم المرأة الجزائرية في صورة "خارجة عن المألوف" فإن فولويل -الذي يقيم ويعمل بلوس أنجلس- يستوحي أعماله من بطولات المرأة الجزائرية متأثرا خصوصا بشخصيات فيلم "معركة الجزائر" (1966) للإيطالي جيلو بونتيكورفو. وأقام أسد فولويل الإيراني الأصل -وهو من مواليد أيداهو الأمريكية في 1982- عدة معارض فردية وجماعية بالولايات المتحدةالأمريكية وخارجها. ويهدف رواق "لوري شبيبي" Lawrie Shabibi -الذي تأسس في 2011- إلى "التعريف بأعمال الفنانين المعاصرين البارزين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا" وفقا للرواق. وقفة وفاء للراحل محمد بن قطاف في الدورة الرابعة والعشرين لأيام الشارقة المسرحية أعلن رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عبدالله العويس، خلال مؤتمر عقد صباح أول أمس في مقر الدائرة، عن إطلاق فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من أيام الشارقة المسرحية من 17 حتى 25 من الشهر الجاري، في قصر الثقافة في الشارقة، مؤكداً أنه إلى جانب العروض المسرحية ستحضر أكثر من 20 فعالية موازية تمزج المسرح بسائر الفنون البصرية الأخرى كالسينما، الشعر، الموسيقى والتشكيل. أوضح العويس رئيس اللجنة المنظمة للأيام خلال المؤتمر الذي حضره محمد القصير مدير الشؤون الثقافية في الدائرة وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، ومدير الأيام المسرحية أن "الدورة الجديدة تشتمل إلى جانب تكريم المبدعين المتميزين من أصحاب الإنجاز المشهود في مجال المسرح، على نُخبة من العروض المحلية التي تتنافس ضمن سباق قدير لتضع الحياة في اتساق فني قادر على إيصال مغزى النص إلى أقصى نقاط التجاوب بين خشبة العرض وصالة الجماهير". وأشار إلى أنه بين فعاليات المهرجان يبرز "الملتقى الفكري" كواحد من الفعاليات النوعية بما يحمله من عنوان مشرع على التلقي، يتناول الأواصر الممتدة بين (المسرح العربي والعالم)، وما يترافق مع هذا العنوان من قضايا بالغة الأثر. وكشف بورحيمة تفاصيل برنامج المهرجان، والعروض المشاركة، وعرض الإفتتاح، وأماكن الفعاليات، وقال: (ستتنافس 8 عروض مسرحية إماراتية، على جوائز الدورة 24 ل«أيام الشارقة المسرحية"، حيث اختارت لجنة المشاهدة كلاً من: "الحصّالة" لفرقة مسرح بني ياس، و«القبض على طريد الحادي" لفرقة مسرح العين، و«مكبث" لفرقة مسرح الشارقة الحديث، و«لو باقي ليلة" لفرقة مسرح دبي الشعبي، و«طقوس الأبيض" لفرقة مسرح الشارقة الوطني، و«أوركسترا" لفرقة مسرح خورفكان، و«الغافة" لفرقة مسرح الفجيرة، و«سمرة وعسل" لفرقة مسرح دبا الحصن).