مقر للجنة مراقبة الانتخابات أم "غرفة" دعاية انتخابية؟! تداولت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" صورة تظهر مقر لجنة مراقبة الانتخابات بالمسيلة على شكل مركز "مداومة" انتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وهذا من خلال إلصاق صور دعائية خاصة بحملته الانتخابية على طول الجدار الخارجي لمقر اللجنة، في خرق واضح وعلني للقانون، أمام هيئة رسمية من المفروض أنها تسهر على مراقبة كل أطوار العملية الانتخابية. "شاحنة القمامة" تحت تصرف رئيس لجنة مراقبة الانتخابات! نقلت صفحة على "الفيسبوك" صورة لمسؤول باللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات ببلدية أمسيف ولاية المسيلة واقفا أمام "المركبة" الممنوحة له خصيصا لمزاولة وظيفته من أجل السهر على شفافية العملية الانتخابية المقبلة، وليست "المركبة" إلا شاحنة البلدية المخصصة لنقل القمامة. "تصحيح" للمجلس الدستوري حول 13 مترشحا وليس 6 فقط تتداول بعض الصفحات والتعليقات على "الفيسبوك" "تصحيحا" للذين يعتقدون أن عدد المترشحين للإنتخابات الرئاسية ل 17 أفريل المقبل 6 مترشحين، مثلما حددتهم الهيئة التي يرأسها "مراد مدلسي" والمتمثلة في المجلس الدستوري، وإنما 12 مترشحا ينشطون الحملة الإنتخابية، وهم على التوالي: عبد العزيز بوتفليقة، علي بن فليس، لويزة حنون، بلعيد عبد العزيز، موسى تواتي، فوزي رباعين، عبد العزيز بلخادم، أحمد أويحيى، عمارة بن يونس، عمار سعيداني، عبد المالك سلال، عمار غول.. رشيد نكاز سيكشف عن المرشح الذي يدعمه أمام المجلس الدستوري من المنتظر أن يكشف المترشح المقصى من المشاركة في الرئاسيات المقبلة "رشيد نكاز" عن هوية المترشح الذي سيدعمه بمناسبة الإنتخابات الرئاسية، وهذا في الندوة الصحفية التي أعلن عن تنظيمها اليوم أمام المجلس الدستوري بالعاصمة. وجاء على لسان نكاز في صفحته الرسمية على "الفيسبوك" بأنه "لن يكتف بالكشف عن الشخصية التي سيساندها فحسب، وإنما سيدعو في الوقت نفسه الجزائريين الذين ساندوه خلال جولاته في الولايات طيلة 10 أشهر للتصويت له"، مضيفا في السياق ذاته على أن "إقصاءه من الرئاسيات لا يعني أن المعركة قد انتهت وإنما لازالت متواصلة".