أعلنت الحركة الوطنية الطلابية المكونة من 8 تنظيمات طلابية أمس مساندتها للمترشح الحر لرئاسيات افريل 2014، عبد العزيز بوتفليقة، ودعت الطلاب الى المشاركة المحسوسة لصالح مرشحهم، وهذا من أجل تجديد موعدهم مع التاريخ والأمن والاستقرار. كشف بيان الحركة الطلابية المكونة من 8 تنظيمات طلابية المنبثق عن اجتماع عقدته الحركة بفندق الرياض بسيدي فرج عن مساندتهم للمرشح بوتفليقة وبهذا تبعث برسالة الأمل إلى كل الشباب والطلبة والمجتمع بكل فئاته من خلال مشاركتهم المحسوسة يوم الاقتراع في 17 أفريل المقبل وبتجديد موعدهم مع التاريخ ومع الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة والمتوازن، وأضافت الحركة أن قناعاتها كشباب وكطلبة بما حققه بوتفليقة منذ توليه الرئاسة عام 1999 إلى يومنا هذا تجعلها تجدد العهد مع الجزائر للوقوف سدا منيعا ضد كل الدعوات "المغرضة والزائفة" ولتؤكد مرة أخرى عن انسجامها مع "حركة التاريخ ومع مواقفها الأصيلة كقوة واعية وفاعلة"، واعتبرت الحركة الوطنية الطلابية أن قناعتها الثابتة بدعم ومساندة المترشح بوتفليقة "ليست وليدة اللحظة ولا اليوم، وإنما هو موقف تاريخي أكدت صحته وسلامته معطيات الواقع المليئة بالإنجازات والمفعم بالأمل في مستقبل أفضل في كنف دولة قوية"، وبررت الحركة مساندتها للمرشح هو أن وعيها الحالي ما هو إلا امتدادا لنضالات وتضحيات تاريخية للحركة الطلابية التي صنعت أمجاد وتاريخ الجزائر ولاسيما إبان الثورة التحريرية، وفيما يتعلق ببرنامج الحركة لدعم عبد العزيز بوتفليقة أكدت أنه سيتم تنظيم أيام إعلامية وحملات تحسيسية جوارية في مختلف مناطق الوطن، من أجل ايصال للشباب والطلبة أن اختيارهم لشخص المترشح بوتفليقة والتفافهم حوله هو "خيار ديمقراطي يصب في خدمة مصلحة البلاد"، وللإشارة فإن الحركة الوطنية الطلابية تتشكل من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والاتحاد العام الطلابي الحر والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين والاتحاد العام للطلبة الجزائريين والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين والتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني والتضامن الوطني الطلابي والمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي. ويذكر أن التنظيمات الطلابية التي تهيكلت في تجمع وطني وحركة وطنية لمساندة الرئيس المنتهية صلاحيته والمرشح للرئاسيات المقبلة، ضربت عرض الحائط تعليمات كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الداخلية والجماعات المحلية التي منعت هذه التنظيمات من تنظيم التجمعات من جهة، وكون هذه التنظيمات الطلابية حيادية ولا تتبنى أي طرف سياسي من جهة أخرى، إلا أن ميلاد الحركة الوطنية الطلابية يبين عكس ذلك.