قال الدكتور يوسف بالمهدي، مدير التوجيه الدين والتعيلم القرآني بوزارة الشؤون الدينية، إن ما يحدث في غرداية لا علاقة له بالاختلاف العقائدي بين المذهب الاباضي والمالكي، متهما أطرافا خفية لم يسمها بتأجيج نار الفتنة بين الجزائريين. وأكد بلمهدي لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، أن وزارة الشؤوون الدينية قامت بمجموعة من المبادرات وجمعت الكثير من أئمة المذهبين الإباضي والمالكي، مؤكدا إجماعهم على أن المشكلة لم تكن يوما عقائدية ولا خلاف بين المذهبين، إلا في بعض الأمور الفقهية التي تعايش بها المذهبان لقرون من الزمن. ولم يخف بلمهدي خشيته من تطور الأمور نتيجة التغذية المستمرة للشحناء والضغينة، متهما أطرافا خفية بالصيد في المياه العكرة.