أكد الرائد سفيان بختي المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية، أن الحادثة التي وقعت بحر الأسبوع المنصرم، حول إنقاذ طفلة لم تتجاوز السبعة أشهر من عمرها من الموت بعد اعلان طبيبين بإحدى العيادات الخاصة وفاتها والتي توفيت بعد ذلك بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أكد أن أعوان الحماية المدنية أسعفوا الرضيعة بعد خروجها من العيادة الخاصة، أين التقى المسعفون حسب بختي خارج أبواب العيادة، وكانت كل العناصر الحيوية للطفلة متوقفة تماما وفي حالة غيبوبة، مشيرا الى أن المسعفين لم يدخلوا الى العيادة لمعرفة كيف تم إسعافها في الداخل، وكيف تم إعلان وفاتها من طرف الطبيبين اللذين أكدا لوليها أنها توفيت. وأشار المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية، أن الإسعافات الأولية للطفلة والتي كانت في حدود الساعة السادسة مساء، استعادت على إثرها نبضات القلب والتي من خلالها تم نقلها على جناح السرعة الى مستشفى مصطفى باشا، وأكد أنه والى غاية إيصالها الى المستشفى كانت حية ترزق، وتم وضعها في العناية المشددة نظرا لأن حالتها كانت خطيرة، بالنظر الى حالة الغرق الخطيرة التي تعرضت لها، ويذكر أن أعوان الحماية المدنية لوحدة التدخل ببئر مراد رايس بولاية الجزائر العاصمة، تمكنوا بحر الاسبوع الماضي من إنعاش طفلة تعرضت للغرق بمسبح منزل عائلتها ببئر خادم بعد أن أعلن طبيبان من عيادة خاصة وفاتها، وهذا بعد تدخلهم فور تلقيهم نداء من مصالح الأمن الوطني مفاده تسجيل حالة غرق طفلة عمرها 7 أشهر بالمسبح العائلي الكائن بتقصراين ببئر خادم، غير أنهم لم يجدوا الضحية التي تم انتشالها من قبل ذويها ونقلها إلى عيادة خاصة قريبة، حيث أعلنت وفاتها بعد معاينتها من قبل طبيبي العيادة. وحول الحالات المماثلة لهذه الحادثة التي سجلتها مصالح الحماية المدنية، أكد سفيان بختي أنهم لم يسجلوا حالات مشابهة من قبل.