أقدم مواطنون، صباح أمس، على غلق الطريق السيار شرق-غرب، على مستوى بلدية بني مراد، بولاية البليدة، احتجاجا على "طريقة توزيع السكن الاجتماعي"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. تسبّب المحتجون في اختناق حركة المرور في هذا الجزء من الطريق، بالنسبة لمستعمليه "في الاتجاهين: الجزائر العاصمة- البليدة والعكس"، نتيجة الازدحام الكبير الذي أفرزه غلق الطريق من طرف المواطنين الذي لم يجدوا أسماءهم في قوائم توزيع السكنات الاجتماعية ببني مراد، والتي تم نشرها، صباح أمس، مما أثار حفيظتهم، الأمر الذي "دفعهم للتوجه إلى الطريق السيار وإغلاقه احتجاجا على ذلك". وتعتبر حادثة غلق الطريق السيار شرق-غرب، من طرف محتجين، هي الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوع، بعدما أغلقه محتجون بدائرة يلل، ولاية غليزان، على مستوى دائرتهم، يوم السبت الماضي، للمطالبة بتوفير الخيم لهم، بعد تضررهم من الهزتين الأرضيتين اللتين سجلتا بولاية مستغانم، الخميس الماضي، حيث صرح حينها رئيس دائرة يلل عبد القادر الغالي حجازي لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "السلطات المحلية ستتكفل بتوزيع الخيم على المتضررين، شرط التزامهم الهدوء وإعادة فتح الطريق السيار"، مما يطرح التساؤل حول ما إذا أصبح الإقدام على غلق الطريق السيار شرق-غرب وسيلة جديدة للاحتجاج، وإيصال المحتجين رسائلهم إلى السلطات. قوات الجيش تقضي على إرهابيين اثنين بعين الدفلى تم امس الثلاثاء القضاء على إرهابيين اثنين بجبل تاقرارة بولاية عين الدفلى من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان أن مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيبازة/الناحية العسكرية الأولى تمكنت "ظهر الثلاثاء 27 ماي 2014 على الساعة 13سا00 من القضاء على إرهابيين (02) بجبل تاقرارة/ولاية عين الدفلى". واوضح نفس المصدر ان العملية التي تمت إثر تمشيط نفذه أفراد الجيش الوطني الشعبي مكنت من استرجاع بندقيتين آليتين (02) من نوع كلاشنيكوف أربع (04) مخازن ذخيرة مملوءة وأربع (04) قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة وأربع (04) هواتف نقالة.