أعلنت المجموعة الإعلامية "هافينغنتون بوست" بشراكة مع مستثمرين خواص هم "أليكس أتورنود" وفارس مبروك ومراد حاج سعيد والشريك المهني إحسان القاضي من "أنترفاس ميديا" إطلاق الطبعة الجزائرية من "هافينغتون بوست مغاربي". اعتبر القاضي إحسان أحد مؤسسي الطبعة الجزائرية التابع للموقع العالمي، بأن مشروع "الهافينغتون بوست" "يحمل للجزائريين أحسن خدمات الواب من حيث المضامين المقدمة، خاصة أن البلاد تشهد فراغا إلكترونيا"، وتابع "لكن من خلال نظرتنا المحلية سنعمل على تقديم صورة عن الجزائر للعالم"، وقدمت الأرضية التي يظهر من خلالها الموقع للزوار ومتصفحي الأنترنت، في عرض نظمته المؤسسة أمام وسائل الإعلام بفندق "سان جورج"، أمس، وأكد إحسان بخصوص الموقع أنه "يتعرض للتجديد والتغيير ثلاثة مرات في اليوم"، مبرزا في الوقت نفسه طموح الموقع في كسب قراء مغاربيين وجزائريين للجريدة الإلكترونية، من جانب آخر أكد فارس مبارك أحد المساهمين في تأسيس "الهيف بوست" بطبعته الجزائرية، أن "العولمة الإعلامية فرضت علينا المساهمة في هذه الموجة العالمية"، واصفا من جهته "المولود الجديد" ب "الحدث الجد مهم بالنسبة للساحة الإعلامية الجزائرية"، للعلم فإن لدى "هافينغتون بوست" مكتبين الأول بتونس منذ 25 جوان الماضي بالإضافة إلى مكتب الجزائر الذي يتألف من 6 صحفيين، في حين سيدخل فريق ثالث حيز الخدمة بالمغرب قبل نهاية السنة الحالية. في المقابل، أفاد الصحفي سعيد جعفر، الذي عين مدير تحرير الموقع في تصريح مقتضب ل "الجزائر نيوز" بأن الإعلام الإلكتروني في الجزائر "لا يزال ينتظره مشوارا طويلا حتى يتطور أكثر ويلفت الانتباه"، وبخصوص موضوع المنافسة التي سيتلقاها الموقع الجديد مع باقي المواقع الإخبارية المتواجدة على الفضاء الإلكتروني، أجاب جعفر "نحن من جهتنا محفزين للدخول في المنافسة بما أن أرضية التوسع في المجال الإلكتروني جد شاسعة خاصة بوجود تقنيات 3 جي وغيرها"، مؤكدا خلال حديثه أن الطاقم الصحفي للموقع بطبعته الجزائرية "سيستفيد من الأرضية التي يحوز عليها موقع "الهافينغتون بوست" خاصة أن لديه شهرة عالمية وسنساهم من خلالها في تطوير الصحافة الوطنية عبر فتح مساحات واسعة للنقاش عبر المدونات المتوفرة في إطار تنوير الرأي العام".