وخلفت هذه الأحداث إصابة نحو عشرة أشخاص بجروح من بينهم عناصر من قوات مكافحة الشغب، كما ذكر مصدر طبي بغرداية. وتخللت هذه المناوشات أعمال رشق بالحجارة واستعمال زجاجات مشتعلة كما كانت متبوعة بأعمال حرق لمنزلين ومرآب يقع بذات الحي، كما لوحظ بعين المكان. وبغرض استتباب الأمن تدخلت قوات الأمن المنتشرة بالمنطقة بشكل فوري، حيث اضطرت إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع بغرض استرجاع النظام العمومي بذات الحي وتجنب حدوث أعمال التخريب والحرق. وبعد ساعات من هذه المناوشات وتدخل مصالح الأمن العمومي عاد الهدوء إلى حي شعبة النيشان وإلى الأحياء المجاورة له، حيث ما زال هاجس عودة الخوف يتملك السكان. للتذكير، فقد تم وضع تعزيزات أمنية مكثفة منذ اندلاع أحداث غرداية في جانفي الماضي والتي جرى تدعيمها عشية انطلاق امتحانات البكالوريا كما لوحظ.