أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات "محمد شرفي" في ندوة صحفية جرت وقائعها بالمركز الدولي للمؤتمرات منتصف نهار اليوم الجمعة عن فوز المترشح "عبد المجيد تبون" رئيسا للجمهورية الجزائرية بالأغلبية بنسبة 58.15 بالمئة بعد أن حصد أكبر عدد من الأصوات بمجموع 4.945.116 من المنتخبين، فيما حل عبد القادر بن قرينة ثانيا بنسبة 17.38 بالمئة مؤكدا على صعود شعبيته خلال فترة وجيزة، فيما كان الخاسر الأكبر عزالدين ميهوبي ومن ورائه حزب الأرندي المنبوذ شعبيا بسبب أمينه العام السابق أحمد أويحيى، بعد أن شكل ولسنوات حزب السلطة بدون منازع. وسجلت الهيئة ضمن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، مشاركة 9 ملايين و672 ألف ناخبا، بنسبة وطنية تقدر ب 41.13 بالمئة، فيما بلغت نسبة المشاركة للجالية الوطنية بالخارج 8.69 بالمئة بمجموع 914 ألف 308 ناخبا، في حين بلغت الأصوات الملغاة أكثر من مليون ورقة. وأكد بالمناسبة رئيس السلطة المستقلة "محمد شرفي" أن أكبر نسب المشاركة سجلت بالجهتين الغربية والجنوبية للهضاب العليا، كما هو الشأن بولايات أدرار 61.24 بالمائة والأغواط 66.48 بالمائة والبيض 60.61 بالمائة و تندوف 64.14 بالمائة وكذا سيدي بلعباس 53.43 بالمائة ومعسكر 51.24 بالمائة وعين تموشنت 54.34 بالمائة، فيما سجلت ولاية الطارف نسبة مشاركة قدرت 52.35 بالمائة... و مثلما أعلنته "الجلفة إنفو" في موضوع لها بعد عملية الفرز بعدد من المراكز، فإن النتائج الأولية بولاية الجلفة قد أفرزت تفوّق "عبد المجيد تبون" بنسبة كبيرة قدرت ب 70.48 بالمائة متبوعا من بعيد برئيس حركة البناء الوطني "عبد القادر بن قرينة" بنسبة 18.52 بالمائة، فيما عادت المرتبة الأخيرة بالولاية لرئيس حزب طلائع الحريات "علي بن فليس" الذي لم يتعدى عتبة ال03 بالمائة. يذكر أن النتائج النهائية لهذا الإستحقاق الإنتخابي سيعلن عنها المجلس الدستوري بعد دراسته للطعون مابين ال16 و ال25 ديسمبر الجاري.