نظمت رابطة الفنون الثقافية والعلمية آفاق حفلا تكريميا لتكريم فرسان القرآن في طبعته الرابعة والذي كرم فيه أهل القرآن ومن التلاميذ الصغار الفائزين في مسابقة "الفارس" في تجويد وحفظ القرآن الكريم وأقدم معلم للقرآن بالجلفة بالإضافة إلى المتأهلين للدور الجهوي في مسابقة "تاج القرآن".. هذا الحفل حضره منتخبون وطنيون ومحليون وسلطات محلية ،أئمة، أساتذة ، أسرة إعلامية وعدد من المهتمين، وبعد الافتتاح بآيات بينات من طرف الفائز في مسابقة "الفارس" فرع التجويد "بن حميدة ضياء الدين" تناول الكلمة رئيس الرابطة "ب.دحماني" متحدثا عن قدسية شهر رمضان وأن هذا التكريم يأتي في الذكرى المزدوجة لفتح مكة ويوم المجاهد ومؤتمر الصومام، وأن الرابطة تعودت على تكريم فرسان القرآن حيث تأتي هذه السنة في طبعتها الرابعة وتلا رسالة المجلس الولائي للجلفة في رعايته للحفل وذلك من أجل المكرم والمكرم له، والجديد في هذه الطبعة هو تنظيم مسابقة في الحفظ والتجويد للتلاميذ من 07 إلى 17 سنة والتي تنافس فيها أكثر من 50 مترشحا على تلاوة وحفظ كتاب الله من مختلف المدارس القرآنية ، والمسابقة التي كانت بالتنسيق مع مدرسة الإخلاص، إذاعة الجلفة وموقع الجلفة إنفو.
من جانبه الشيخ "الجابري سالت" تحدث عن الذكرى المزدوجة التي جاءت في التكريم، وما وقفت عليه الجمعية التي وصفها بالحريصة على تنظيم الاحتفاليات الدينية، الوطنية والثقافية وتكريم أهل القرآن وتشريفهم بالفضل الذي أولاه الله لهم، وحث على ضرورة الاهتمام أكثر بكتاب الله. وتم عرض شريط فيديو "وقفات من ذاكرة الرابطة" جاءت فيه عدة محطات مرت بها رابطة الفنون وتنظيم الندوات ولللقاءات والاحتفاليات المخلدة للذكريات الدينية والوطنية، والتي كان يحضر فيها علماء وأساتذة ومختصون في شتى المجالات ومن السلطات الولائية التي مرت على الولاية، وتذكرت فيها الرابطة الشيخ سي عامر محفوظي، والشيخ عبد القادر الشطي، المجاهد الحاج بوشيبة وغيرهم ممن ساهموا في نشاطات الجمعية. بالإضافة إلى تصفيات مسابقة الفارس التي جرت بمدرسة الإخلاص . وكرم في الحفل الفائزون في منافسة "الفارس" واختير 15 فائزا في المسابقة لتكريمهم ممن نالوا المراتب الأولى ومنهم اثنا عشر (12) فائزا تم تكريمهم في مسابقة "الفارس" في فرعيها بجوائز اعتبرها التلاميذ والحضور بالقيمة وقال رئيس الرابطة بأنها تأتي في هدف توعية الناس بالاعتناء بكتاب الله والتحفيز والحث على مدارسة كتاب الله، بالإضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية في فرعي الحفظ والتجويد. كما أن الجديد الآخر في هذه الطبعة هو تكريم أحد قدماء التعليم القرآني بالجلفة متطوعا وهو الشيخ "شراك محمد" إذ يعد من بين من وهبوا أنفسهم لتعليم القرآن وكانت بدايته منذ سنة 1945 وإلى يومنا وهو لا يزال يعطي للطلبة بغير إعراض، وتشهد له الأجيال بمواصلته لتجارته الرابحة مع الله في تحفيظ كتابه الكريم، وقد كرم الشيخ في جو طبعته الفرحة من طرف نواب البرلمان ورئيس المجلس الشعبي الولائي بالجلفة بالإضافة إلى رئيس المجلس الولائي لإيليزي الذي حضر هاته الاحتفالية، وكذا قائد القطاع العملياتي بالجلفة، حيث ظهر الشيخ بفرحة لما تلقى من تكريم وتشريف نظير ما قدمه خدمة للقرآن الكريم.. فيم تم تكريم المتأهلين في مسابقة "تاج القرآن" لهذا الموسم كل من الطالب كيدار عيسى والطالبة نوراني والذين مثلا الجلفة في الدور الجهوي للمسابقة، ويأتي التكريم لما دأبت عليه رابطة الفنون الثقافية والعلمية آفاق في تكريم فرسان وفارسات القرآن لولاية الجلفة. وتكريم من ساهموا في مسابقة "الفارس" حيث سلمت شهادات تقدير للذين ساهموا في هذه الطبعة ، رجل الأعمال وحشي، مدرسة الإخلاص، إذاعة الجلفة، موقع الجلفة إنفو، لجنة التحكيم، مكتبة المنار جوال ومتحف المجاهد.. كما كانت اختتامية الحفل بمداخلات لرئيس المجلس الشعبي الولائي "حميدة مختار" وقائد القطاع العملياتي العسكري وأمين منظمة المجاهدين "مخلط"، وقد ذكر رئيس المجلس على أن تكريم الرابطة لهؤلاء الفرسان مما جرت عليه العادة ليتدخل قائد القطاع العمليات بالجلفة متحدثا عن دور التعليم القرآني في تعليم أبنائنا الأخلاق الحميدة ومدى التطور الفكري، وما تمنحه المدارس القرآنية تعليما للنشئ، فيم تحدث أمين منظمة المجاهدين عن شرف تكريم أهل القرآن وذكرى يوم المجاهد التي تصادف هذا اليوم. والكلمة الأخيرة كانت للشيخ المكرم "شراك" تلا فيها دعاء للجميع ومن ساهموا في هذا الحفل، لتكون الإكراميات جامعة للحضور في جو حميمي في سهرة رمضانية. المكرمون: الشيخ "شراك" أقدم معلم قرآن كيدار عيسى مسابقة "تاج القرآن" نوراني مسابقة تاج القرآن مسابقة الفارس وفق ما يلي: فرع الحفظ: سليم سعد مدرسة شراك. رقيق هشام مدرسة حامدي غيبش بشير مدرسة ربيح بلقاسم تشجيعية: حبشي صلاح الدين رقيق أحلام مدرسة حامدي يونسي مريم مدرسة حامدي سعيد فاطمة مدرسة بن عيسى فرع التجويد: بلخيري عبد الرحمن مدرسة حامدي بن حميدة ضياء الدين مدرسة مصعب بن عمير خزور أسامة مدرسة حامدي زيرق سارة مدرسة حامدي حامدي خولة مدرسة حامدي عايدي نبيلة مدرسة حامدي تشجيعية: التلميذة حامدي فاطمة الزهراء و هاجر دحماني.
- عند دخول النائب محمودي وقائد القطاع العملياتي لم يكلفا نفسهما البحث عن المكان أو إظهار نفسيهما واكتفيا بالجلوس في الأماكن الخلفية وسط الحضور. -انزعج عدد من الحاضرين كون القاعة التي احتضنت الاحتفالية لم تكن مكيفة، فعلى أهل متحف المجاهد أن يسعوا لتزويد القاعة بمكيف على الأقل. -بدت الفرحة في وجوه المكرمين خصوصا من التلاميذ والذين أسعدتهم الهدايا والشهادات، وتقديرهم لذلك في حفظ وتلاوة كتاب الله وبعث روح التنافس بينهم. -عند عرض "وقفات من ذاكرة الرابطة" ترحم الحضور على من ماتوا بمجرد أن مرت صورهم، وأحدثت نوعا من الحزن على من فارقوا الدنيا وتذكرهم بالدعاء وهم من ساهموا في عديد من نشاطات الرابطة. - ذكر البعض على أنه كان من الأحسن أن يتم تكريم الشيخ "شراك" على الأقل بعمرة من أهل المال الذين كانوا حاضرين في الاحتفالية، وطالب آخرون بضرورة وجود مساهمين أكثر في تكريم فرسان وفارسات القرآن. -غياب مدير الشؤون الدينية ومدير الثقافة في حضور مديرين آخرين وسلطات، على الرغم من كون التكريم ثقافي ديني ويهدف إلى تحفيز وتكثيف التنافس على كتاب الله.