أسدل الستار أمس الأربعاء على منافسات البطولة المدرسية لرياضة كرة القدم فئة الأشبال و الشبلات التي أقيمت في المركب الرياضي أول نوفمبر بالجلفة والملعب البلدي...حيث شارك في البطولة أكثر من مائة رياضي و رياضية من ثلاثة عشر (13) ولاية تنافسوا على مدار أسبوع كامل بأرض أولاد نايل على ذهب البطولة، وحقق فريق العاصمة للذكور وفريق خنشلة للإناث المراتب الأولى . فعلى صعيد منافسات أشبال ذكور، أحرز فريق الجزائر ذهبية الدورة، تلاه فريق باتنة بإحرازه للفضة، وحل في المرتبة الثالثة فريق مستغانم. ولدى الإناث أحرزت فتيات خنشلة المرتبة الاولى، فيما حلت فتيات عين الدفلى ثاني الترتيب ، و إكتفت فتيات الجلفة بالمرتبة الثالثة وهو تشجيع لبراعم في مرحلة التطوير.
وفيما يلي ترتيب البطولة حسب الأصناف : منافسة الأشبال : الجزائر – باتنة–مستغانم – برج بوعريريج – تيبازة- الجلفة – ورقلة – تندوف – بشار منافسة الشبلات : خنشلة – عين الدفلى – الجلفة – المدية - بومرداس وفي ختام فعاليات البطولة، رفع "الحاج العدلي" باسمه وباسم جميع المشاركين في البطولة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المنظمين والساهرين من مؤطرين وأساتذة لإنجاح المسابقة ولدعمهم لتطوير الرياضة المدرسية. صورة لتكريم "الجلفة إنفو" من خلال مراسلها وكان ل"الجلفة إنفو" حوار مع بعض الحضور متحدثين عن البطولة: الأستاذ "لحرش بلقاسم" : - أشكر الجميع على مشاركاتهم الفعالة وكل الحضور وما هذه إلا بداية لعمل جبار وتحديات، على أمل أن نكون دائما في طليعة الكبار في التنظيم وتشريف ولايتنا. الأستاذ والمدرب الواعد "بافة عبد الله" : - التنظيم كان رائعا وإنبهرت كثيرا للمشاركة القوية للفرق وأنا بدوري لم ولن أبخل بتجربتي للرياضيين والرياضة الجلفاوية وسوف أعمل جاهدا على تطويرها إن شاء الله. مدير المركب الرياضي أول نوفمبر الأستاذ "بن عيسى محمد" : - تنظيم جيد وإرادة قوية لكل الساهرين وكل الشكر لمن قدم لنا يد العون من أمن وحماية مدنية ومؤطري التربية والوفاق ومديرية الشباب والرياضة، وأنا بدوري أعمل جاهدا على الوقوف بجانب الرياضة المحلية والدليل على ذلك هو الطلبات القوية التي تصل المركب لإحتضان التظاهرات والبطولات حيث سيستقبل المركب طيلة هذا الأسبوع عدة منافسات وطنية ولقاء قدماء الصحافة ، حيث أدعوكم لتشريفنا في هذه المنافسة. الأستاذ "بكة مصطفى" (الجزائر العاصمة) : - التنظيم كان في المستوى رغم الإمكانيات المحدودة، لكن الإرادة تغلبت بفضل تكاثف جهود الأساتذة والمؤسسات التربوية، إشتكينا في البداية من الإقامة لكن الظروف تحسنت بعدها كما ندعو من خلال منبركم أصحاب القرار وأخص بالذكر الإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية في تدعيم مثل هذه التظاهرات والدورات من كل الجوانب .