أعلن رئيس المجلس الدستوري الدكتور بوعلام بسايح عن قائمة الأسماء المقبولة لخوض غمار الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في التاسع من افريل القادم... ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز بوتفليقة وموسى تواتي ولويزة حنون ومحمد السعيد وفوزي رباعين ومحمد جهيد يونسي، فيما اقصى المجلس خمسة شخصيات أخرى قدمت ملفات ترشحها هم لوط بوناطيرو وكلا من علي زغدود زعيم التجمع الجزائري وعمر بوعشة زعيم حركة الانفتاح، والمستقلين رشيد بوعزيز وعمر صويفي لاسباب قانونية. وتخضع المراجعة لعدة ضوابط من أهمها أن تكون التوقيعات التي حصل عليها المرشحون، لناخبين مسجلين في القوائم الانتخابية وأن لا يكون التوقيع منح لأكثر من مرشح، وأن يتم جمع التوقيعات في أكثر من نصف ولايات الوطن بحدود 75 الف على الأقل . ويتصدر القائمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي جمع أكثر من اربعة ملايين توقيع والذي يحظى بمساندة منظمة وقوية من طرف تيارات عدة ،أبرزها على الاطلاق التحالف الرئاسي الممثل في جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم. وتخوض زعيمة حزب العمال لويزة حنون صاحبة ال55 سنة سباق الرئاسة للمرة الثانية. وتعتبر أول امرأة في الجزائر تترشح لهذا المنصب . ويركز برنامجها في شقه الاقتصادي على الصناعة الثقيلة وإعادة تأميم المحروقات والعودة للنظام الاشتراكي . كما تعزف على وتر ترقية الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية ثانية. ويثبت التيار الإسلامي حضورًا بالمرشح جهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الذي تعرض مؤخرا لعدة انشقاقات. والذي يراهن على ورقة الشباب . أما موسى بن لخضر تواتي ، صاحب ال56سنة -وابن شهيد- رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية ،فقد كان من الأوائل الذين أودعوا ملف الترشح في الفترة القانونية. واستطاعت جبهنه في وقت قصير أن تجد لها مكانا في الساحة السياسية من خلال نتائج الاستحقاقات الماضية. وانتهز المرشح بلعيد محند أوسعيد المدعو: محمد السعيد رئيس حزب الحرية والعدالة الذي لم يكن حزبه قد حصل على الاعتماد الرسمي، فرصة انتخابات الرئاسة للحصول على الاعتماد وتمويل حزبه الجديد والاستفادة من وسائل الإعلام لتمرير برنامجه .وهو الرافض للجنة السياسية والمراقبين الاجانب للانتخابات . ويدخل رئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين وبخطابه التقليدي الثائر ضد الذين تعاونوا مع فرنسا زمن الاحتلال الانتخابات للمرة الثانية و بحظوظ يصفها الملاحظون بالضئيلة .