سيشهد الدخول الجديد لأقسام محو الأمية بولاية الجلفة فتح فضاءات ترفيهية للأطفال عبر 5 مراكز لمحو الأمية حسب ما علم من مسؤولي ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار. وذكر مدير الملحقة السيد "تاوتي محمد" لوكالة الأنباء الجزائرية أن فضاءات ترفيهية مخصصة للأطفال ستفتح بمراكز محو الأمية بولاية الجلفة بالتعاون مع مكتب اليونيسيف بالجزائر والتي قامت بتجهيز هذه الفضاءات شهر جوان الماضي. وقد جاءت هذه المبادرة بهدف إزالة كل العوائق التي تحول دون إلتحاق المرأة بصفوف محو الأمية وذلك من خلال الإهتمام والتكفل بأبنائها داخل نفس المركز الذي تتلقى فيه دروس محو الأمية وتكوينات مختلفة في الخياطة والنسيج وعدد من التخصصات الأخرى. وتنشط مراكز محو الأمية المنشأة بالتعاون بين وزارة التربية الوطنية ممثلة بالديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار ومكتب اليونيسيف بالجزائر على مستوى 5 دوائر هي عين وسارة وحاسي بحبح وحد الصحاري بالإضافة لدائرتي دار الشيوخ ومسعد.ويشرف على هذه المراكز جمعيات محلية مهتمة بمجال محو الأمية . ويرتقب إلتحاق زهاء 27 ألف دارس ودارسة بصفوف محو الأمية للموسم الدراسي 2013-2014 منهم 15 ألف دارس جديد و12 ألف مسجل قديم إرتقوا إلى المستوى الثاني يؤطر هؤلاء الدراسين نحو 748 معلم متعاقد و381 من المتعاقدين في إطار الإدماج المهني وعقود التشغيل. وقد عرفت ملحقة محو الأمية بولاية الجلفة الموسم الفارط تخريج دفعة متكونة من 9000 دارس تم إختبارهم إراديا وبرغبتهم في امتحان التحرر من الأمية. كما سجلت الملحقة حضورها مطلع شهر سبتمبر الجاري في المعرض الوطني الذي أقيم بقسنطينة من طرف الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أين إستعرضت الملحقة في جناح خاص بها تجربتها النموذجية في مجال مجابهة الأمية. وفي ذات الصدد ذكر مدير الملحقة أن ولاية الجلفة التي كانت تعرف نسبة كبيرة في الأمية عرفت بفضل جهود الدولة ومشاركة الفاعلين في الميدان خلال الفترة الممتدة بين 1998 حتى 2008 تراجعا في معدل نسبة الأمية من 54 بالمئة إلى 35 بالمائة...