البناءات الفوضوية يعرف المكان المسمى ب"القمامة" بجوار مؤسسة "نيسان لبيع السيارات" ببربيح بعاصمة الولاية منذ أشهر عديدة عمليات متواصلة ليلا و نهاراً من البناء الفوضوي على مسمع و مرأى من السلطات المحلية بالرغم من المراسلات العديدة من أصحاب الأرض لكل المصالح المعنية. وقد أكد كل من أبو بكر الصديق و محمد مصطفى بلفرد الذين تقدما إلى مقر "الجلفة إنفو" مصحوبين بالوثائق التي تؤكد امتلاك عائلتهم للأرض المعنية و التي آلت إليهم عن طريق والدهم المرحوم "بلفرد محمد بن عبد الله" حسب عقد البيع المؤرخ بتاريخ 13 سبتمبر 1953، أن بعضا من إخوانهم قد استولوا على الأرض بدون وجه حق و يقومون حاليا ببيعها قطع أرضية بالرغم من عدم اقتسامها بين الورثة و هي لازالت أرض فلاحية... ويؤكد المعترضون أنه قد تم تحويل قطعة الأرض الفلاحية إلى تجزئة بناء فوضوي بدون ترخيص و بدون أي تحرك للمصالح المعنية اتجاه وقف البناءات غير القانونية، رغم عديد المراسلات التي تحوز جريدة "الجلفة إنفو" على نسخ منها لكل من والي الجلفة، رئيس الدائرة، رئيس البلدية، محافظ الشرطة، المصالح الفلاحية، أملاك الدولة، البناء و التعمير، المصالح التقنية بالبلدية.. وبأن المعترض ضدهم قد استأثروا بالأرض دون باقي الورثة، أين قاموا بانتحال صفة "المرقي العقاري" و تشجيع البناء الفوضوي في ظل صمت مطبق للسلطات ... و يضيف محدثونا بأن هذه الأرض لا زالت محل نزاع بين الورثة بمحكمة الجلفة، أين تم الاعتداء على الطبيعة الفلاحية لها، و طمس معالمها -حسب المتضررين- بقطع الأشجار المثمرة و كسرها و الهدم و الجرف، و كذا تشييد مباني فوضوية دون رخص للبناء من الجهات المختصة قانونا..بالإضافة إلى التصرف بالبيع عن طريق تنازلات عرفية (محررات تنازل معدة من طرف كتاب عموميين بالجلفة)، مؤكدين أن المشتكي ضده يقوم بالنصب والاحتيال على الغير بإيهامهم بملكيته للأرض عن طريق كونه الوريث الوحيد وبالوعد بضمان عدم اعتراض الغير لهم... يذكر أن المرحوم "بلفرد محمد" كان قد توفي سنة 2012، مخلفا قطعة الأرض الفلاحية بالملكية 45 جزء، مساحتها 12 هكتار بالمكان المسمى "القمامة" دوار "رقاد الشراقة" بالقرب من مقبرة "العبازيز" بالطريق الإجتنابي الغربي لمدينة الجلفة ل"الوزن الثقيل" بحي بربيح غير بعيد عن حي بن سعيد بمدينة الجلفة...