نظمت عين الإبل احتفالية مميّزة بمناسبة الذكرى 59 لاندلاع ثورة التحرير المظفرة، حيث بدأت الاحتفالية بمسيرة طفولية لجمعية الشرشارة بقيادة المرأة الفذة أمينة رحو، بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للترقية والإدماج الاجتماعي الأمانة الولائية وبمساهمة المركب الرياضي الجواري بعين الإبل... وقد ضمت المسيرة أطفال يمثلون كل أطياف المجتمع الجزائري، النايلي، القبائلي، المزابي، التارقي، الشاوي وذلك بلباس مميز لكل منطقة، كما بين الأطفال عبر لباسهم كل المهن الموجودة بوطن العزة والكرامة وتحت شعار : أطفال اليوم مستقبل الغد ، وربط الأجيال بثورة التحرير المقدسة ... بدأت المسيرة من المركب الرياضي وصولا إلى مقر البلدية ومنه إلى مقبرة الشهداء حيث وضع الأطفال إكليلا من الورود على ضريح الشهداء تحت زغاريد النساء الحاضرات والنشيد الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، وفي الأمسية أختتم النشاط بلقاء حول المناسبة بمقر الدفاع الذاتي "المجاهد صيلع المبروك" رحمه الله ، حيث حضر اللقاء قائد القطاع العسكري وقائد الدرك الوطني ومحافظ الشرطة ، والإمام الشيخ "سي ميلود قويسم" مفتي الولاية ومجاهدي المنطقة وشباب عين الإبل والذي أبى إلا أن يشارك في هذه الإحتفالية. حيث استمع الحضور للنشيد الوطني ، وتعاقبت الكلمات من الحضور وكلها صبت في المناسبة كما شارك الأستاذ الشاعر "بلخيري المحفوظ "بقصيدة نوفمبر، والشاعر "صحراء قويدر" والشاعر "قويسم لغويني" والذين أضافوا على اللقاء نكهة خاصة، وأختتم الحفل بقراءة الفاتحة والدعاء للوطن وللشعب الجزائري . والغريب في الأمر الغياب التام للسيد رئيس الدائرة والذي يطرح علامة استفهام كبيرة في عدم حضوره، وترك انطباعا سيئا لدى المجاهدين والذين لم يجدوا لغيابه مبررا مع العلم أنه متواجد بعين الإبل ووجهت له الدعوة، وتساءل الجميع هل السيد رئيس الدائرة غير معني بهذه الذكرى ؟ وما إن دقت ساعة الصفر حتى سمع صوت البارود مدويا في سماء عين الإبل تحت زغاريد الحرائر العنبليات...