سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسجد "خالد بن الوليد" بحاسي بحبح يعاني مشاكل متعددة و السقف والقبة والمئذنة خطر حقيقي يهدد حياة المصلين به مديرية الشؤون الدينية بالجلفة صنفته سابعا رغم أنه أكبر مسجد بالمدينة
يعرف مسجد "خالد بن الوليد" بحاسي بحبح حالات من الإهمال وعدم الاهتمام به في غياب أدنى وسائل الصيانة لمختلف جوانبه، حيث أنه من جملة ما يعانيه هذا المرفق الديني الهام بمنطقة حي القندوز ، انتشار القمامة والأوساخ بمختلف جوانبه خاصة بجهة جناح النساء وبالقرب من حنفيات البئر بالقرب من سور المسجد، ضف إلى ذلك نقص الفراش بل والأكثر من ذلك قدم هاته الأفرشة التي باتت بالية ومتسخة باستمرار، كما تعاني مختلف أبواب المسجد من إهتراء كبير جعل منها غير صالحة البتة في غياب تام للحراسة بهذا المسجد الذي بات غير مؤمن من السرقة واللصوص وهو الذي تعرض مرتين للسرقة على مستوى دور مياهه . هذا ويعاني المسجد، الذي أنشئ منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي، من مشاكل كبيرة في الكهرباء خاصة على مستوى الإنارة الخارجية التي تبقى ضعيفة جدا بسبب الأسلاك الرديئة المستعملة والتي تنتج عنها الكثير من الشرارات الكهربائية التي تؤدي إلى احتراق أغلب المصابيح المستعملة والتي يتطوع بها بعض المحسنين في كل مرة. أما عن مكبرات الصوت بهذا المسجد فحدّث ولا حرج التي تبقى منعدمة إلى حد ما بسبب تعرض أغلبها للتلف والتي أثرت بصورة مباشرة على أداء الصلاة والاستماع إلى خطب الإمام خاصة بالنسبة لصلاة التراويح وصلاة الجمعة بالنسبة للمصلين بالساحات خارج المسجد والذين يجدون صعوبة بالغة في أداء الصلاة. كما يعاني المسجد الذي يعد من أقدم وأكبر المساجد بحاسي بحبح حيث تبلغ قدرة إستيعابه الإجمالية بعد التوسعة الأخيرة أكثر من 1500 مصلي، من عدم وجود عاملين به يهتمون بنظافته وصيانته فرغم تسجيل 5 عمال في إطار الشبكة الاجتماعية إلا أنه لا يلتزم منهم إلا عامل واحد ألقيت على كاهله أعباء المسجد الذي يصعب التكفل به من طرف فرد واحد لكبره وشساعته ، ليبقى هذا العامل يعاني وحيدا في غياب البقية الذين لا يداومون أصلا به . ضف إلى ذلك عدم وجود أدوات و مستلزمات التنظيف من "جافيل" وسوائل ملطفة ومنظفة خاصة ما تعلق منها بتنظيف دورة المياه التي تبقى في الكثير من الأحيان حالتها متردية لولا تطوع بعض المحسنين، في غياب تام لمصالح البلدية التي من المفترض أنها المسؤولة على بيوت الله فيما يتعلق بمواد النظافة والصيانة. السقف ..القبة ...والمئذنة خطر حقيقي يتهدد حياة المصلين ..... من جهة أخرى يبقى إهتراء سقف مسجد خالد ابن الوليد بشكل كبير وتشقق جوانبه التي بات يتسرّب منها الماء في حالة سقوط الأمطار مشكلا حقيقيا بهذا المسجد حيث أضحى هذا السقف في حاجة ماسة إلى إعادة ترميم من خلال وضع الكتامة لتقوية سقفه، في ظل نقص الأعمدة التي بني عليها المسجد والتي تبقى غير مطابقة للمواصفات ، ضف إلى ذلك مشكلة القبة التي تبقى معرضة للسقوط في أي وقت وتجعل من المصلين معرضين للخطر في كل وقت خاصة وأنها بدأت تتآكل وقد سقطت منها مؤخرا أجزاء فوق السطح شأنها في ذلك شأن المئذنة التي تعرف العديد من التشققات والتي أثرت عليها بشكل مباشر مما يجعلها كذلك عرضة للسقوط في أي وقت. أكبر مسجد بحاسي بحبح ... ومديرية الشؤون الدينية تصنفه في المركز ال 7 من أصل 15 مسجدا بحاسي بحبح ...؟؟ رغم أن الجميع يعلم أن مسجد خالد ابن الوليد يعتبر أكبر مسجد بحاسي بحبح من حيث قدرة استيعابه للمصلين والتي تتجاوز 1500 مصلي كأقل تقدير خاصة مع التوسعة التي جرت به منذ أكثر 3 سنوات إلا أن مديرية الشؤون الدينية لولاية الجلفة تعتبر هذا المسجد لا يستوعب إلا 600 مصلي في إحصاء خارج مجال التغطية لهاته المصالح التي يبدوا أنها بعيدة كل البعد عن ملامسة واقع قطاعها المثقل بالكثير من الأخطاء والتجاوزات. ويمكن لشخص بسيط وبالعين المجردة فقط ودون أية حسابات معقدة قد تصعب عن مديرية القطاع أن يقدم لنا أرقاما تقريبية عن سعة كل مسجد بحاسي بحبح وهي التي يعلم الجميع بها بل وحتى الأطفال الصغار أن مسجد خالد ابن الوليد هو أكبر مسجد بحاسي بحبح ولا يضاهيه إلا مسجد زيد ابن ثابت من حيث قدرة استيعابه للمصلين بل وحتى مساحاته الخارجية الملحقة بالمسجد تزيد من تأكيد هاته الحقيقة . ورغم ذلك راحت مديرية الشؤون الدينية تقدم إحصاءات وأرقام تضحك كل من يطلع عليها حيث قدمت 6 مساجد قبل مسجد خالد ابن الوليد رغم أنها ليست الحقيقة بل وقدمت تقديرات خاطئة بالمطلق فكيف لمسجد صغير مثل مسجد الإمام مالك بحي بوعافية لا تتجاوز قدرة استيعابه في أحسن الأحوال 500 شخص تضع رقما لا ينطبق عليه البتة وهو 2600 وصنفته ثانيا بذلك . لتبقى في الأخير المطالب مرفوعة من قبل المصلين بهذا المسجد في ظل عدم وجود جمعية خاصة به من أجل التكفل السريع بما يعانيه هذا المسجد خاصة ما تعلق منها بالسقف والمئذنة والقبة وما يشكلونه من خطر حقيقي على حياة المصلين وهذا من خلال معاينته من قبل لجنة البناء والتعمير للوقوف على حالته أين كثر الحديث حوله لكون بنائه قديم و غير مطابق للمواصفات.