ذكر العدد رقم 627 من مجلّة "الجيش"، شهر أكتوبر، أنه قد تم القاء القبض على 07 تجار للأسلحة باقليم ولاية الجلفة خلال سبتمبر 2015 وهو ما تميّزت به عاصمة السهوب عن باقي ولايات الوطن في حصيلة وزارة الدفاع الوطني. وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أعلنت يوم السبت 12 سبتمبر عن تنفيذ عملية تُوّجت بحجز "خمس (05) بنادق مضخية وسبع (07) بنادق صيد و(10000) خرطوشة وشاحنة وعربة نفعية". وقبلها بيوم أيضا، الجمعة 11 سبتمبر، قامت مفرزة بتنفيذ عملية نوعية مماثلة تم فيها القاء القبض على مهرّبين وحجز 05 بنادق مضخية و03 بنادق صيد و000 10 خرطوشة من عيارات مختلفة، اضافة الى حجز سيارة سياحية وشاحنة. وتصبح حصيلة مكافحة تهريب السلاح خلال 48 ساعة بولاية الجلفة (11-12سبتمبر) توقيف 09 مهربين وحجز 10 بنادق مضخية و10 بنادق صيد و20 ألف خرطوشة متنوعة العيارات و04 مركبات خلال 48 ساعة. هذه المعطيات تفتح من جديد موضوع التهريب عبر ولاية الجلفة خصوصا وأن موقعها الإستراتيجي يجعلها نقطة عبور مهمة نحو كل الولايات. جدير بالذكر أن ولاية الجلفة تعتبر منطقة عبور استراتيجية بامتياز كونها تتضمن شبكة طرقات وطنية (01، 01أ، 01ب، 40، 40ب، 46، 89، 89أ) وكذا طرقات ولائية تعمل بطاقة طريق وطني مثلما هو الأمر بالنسبة لطريق "الجلفة-المجبارة- مسعد" وطريق الجلفة-فيض البطمة الذي يؤدي الى جل ولايات الأوراس. كما أن عاصمة السهوب تعتبر الأولى وطنيا من حيث الحدود مع الولايات (واد سوف، بسكرة، المسيلة، المدية، تيسمسيلت، تيارت، الأغواط، غرداية، ورقلة، ولاية تقرت المنتدبة).