شدد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي خلال زيارته لولاية أدرار على أهمية تعزيز العمل الجواري مع شباب المنطقة والاستماع لانشغالاتهم قصد تلبيتها. كما أكد ولد علي في ختام جولته التفقدية للقطاع بالولاية المنتدبة تيميمون أن الدولة تضع من بين اهتماماتها مرافقة الشباب في هذه الولاية الجنوبية، مثمنا إنجاز بيوت الشباب بإقليم الولاية المنتدبة تيميمون لما لها من دور في تدعيم الشبكة الوطنية لبيوت الشباب وتعزيز قدرات الاستقبال وترقية التبادلات مع هذه المنطقة ذات الطابع السياحي أيضا. وفي هذا الصدد أوضح الوزير أن ولاية أدرار استفادت خلال المخططات الخماسية التنموية الثلاثة الأخيرة من 260 عملية تنموية في قطاع الشباب والرياضة بغلاف مالي تجاوز 8 ملايير دج. ونظرا للتحدي المطروح في مجال التأطير المتخصص لمختلف الهياكل الشبانية والرياضية التي عرفت قفزة من حيث عدد المرافق المنجزة بالولاية فقد صرح الهادي ولد علي أن دائرته الوزارية ستعمل في القريب العاجل على استغلال منتوج التكوين المتوفر بالولاية المقدر ب 17 مؤطر من مستشاري ومربي الشباب والرياضة ليتم تنصيبهم بهياكل القطاع خاصة بالولايتين المنتدبتين تيميمون وبرج باجي مختار. أما في مجال دعم النوادي الكروية خاصة بالجنوب فقد أشار وزير القطاع إلى أن مصالحه قامت في إطار تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 2010 بدعم أكثر من 1.000 نادي رياضي للهواة في كرة القدم عبر الوطن وتخصيص غلاف مالي إضافي للأندية الكروية للهواة بالجنوب والهضاب العليا . وتسعى الوزارة الوصية إلى تجديد هذه المبادرة مستقبلا حيث باشرت عملا تنسيقيا مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل الأخذ بعين الاعتبار انشغالات نوادي كرة القدم بالجنوب الكبير والهضاب العليا حيث يتم العمل على تحسيس مختلف الاتحاديات الرياضية بأهمية مرافقة ودعم الأندية بالجنوب. وبخصوص التجاذبات والجدل القائم بين الاتحاديات واللجنة الاولمبية فقد طمأن الوزير بأن هذه الوضعية التي تتابعها دائرته القطاعية لا تؤثر سلبا على الحركة الرياضية الوطنية مذكرا في هذا الجانب بلقاء تكريمي لأكثر من 500 رياضي بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة ممن حازوا ألقابا رياضية وطنية وعالمية وشرفوا الألوان الوطنية في مختلف المحافل الرياضية.