إنطلقت، بدار الصناعة التقليدية والحرف بعاصمة الأهقار، فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية الصحراوية في طبعته 20، والذي يمتد إلى غاية نهاية السنة الجارية، بمشاركة 55 حرفيا يمثلون 17 ولاية، منهم 30 حرفيا من تمنراست. التظاهرة التقليدية، التي تزامنت مع الموسم السياحي الصحراوي، ونظمت تحت شعار “المنتوج التقليدي أحسن سفير”، بحسب تصريح لمدير دار الصناعة التقليدية، عبد الله لقراوي، ل “الشعب” تعد مرآة عاكسة لتطوير القطاع في مختلف مكوناته، لكونها لقاء سنوي تكرس فيه الأصالة والإبداع. عن الهدف من الفعالية في هذا الوقت، يضيف المتحدث هو عصرنة القطاع وضمان تكامله في إطار مجموعة اقتصادية واجتماعية متناسقة، تحمل هوية متجذرة ومترسخة في القيم والتقاليد وموجه نحو الجودة والابتكار، وكذالك ترويج وتسويق المنتوج التقليدي ودعم الاستهلاك الجزائري وتشجيع التصدير وإضفاء دينامكية تجارية للجهة وتنمية القطاع السياحي. عن جديد طبعة هذه السنة، أضاف لقراوي أن الصالون يعرف مشاركة مدرسة النحت على الأحجار الكريمة، بمنتوجات أبدعت في صناعتها أنامل الطلبة المتخرجين في إطار التعاون مع البرازيل. كما تعد التظاهرة فرصة لاحتكاك المشاركين وتبادل الأفكار والرؤى فيما بينهم، لتطوير قطع يعول عليه في المستقبل، في خلق الثروة بعيدا عن قطاع المحروقات، وكذا المساهمة في تطوير السياحة بصفة عامة.