استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة،، أمس، بمقر المجلس، سفير اليابانبالجزائر، ماسايا فوجيوارا، الذي أدى له زيارة وداع على اثر انتهاء مهامه، حسب ما افاد به بيان للمجلس. وكان هذا اللقاء —حسب نفس المصدر— «مناسبة للتطرق إلى واقع العلاقات التاريخية القوية التي تربط البلدين والتي تطورت على مدى سنوات لتبلغ مستوى شراكة مثالية في مختلف المجالات». وقد تم بالمناسبة «تأكيد أهمية التنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية دعما لهذه الشراكة، حيث أعلن رئيس المجلس في هذا المقام عن قرب تشكيل مجموعة صداقة برلمانية لتساهم بدورها في مسار التقارب بين البلدين والشعبين». وإلى جانب ذلك، شكل هذا اللقاء «فرصة للحديث عن الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الجزائر في المنطقة وأثره في تعزيز عوامل السلم والاستقرار وذلك من منطلق تجربتها في مكافحة الإرهاب وتشبعها بقيم المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ضمن حزمة من الإصلاحات التي عززت الوحدة والهوية الوطنية ومكنت في نفس الوقت من الانطلاق نحو آفاق اقتصادية واعدة». وانتهز السفير الياباني «الفرصة لينوه بالمجهودات التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الارهاب داخلياً وخارجيا وكذا مساعيها لفض النزاعات بالطرق السلمية»، مؤكدا في ذات السياق أن بلاده «ستظل حريصة على تقوية علاقاتها مع الجزائر في شتى الأصعدة وعلى الأخص فيما يتصل بمجال التعاون البرلماني». وقد حضر اللقاء نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، جمال بوراس، وكذا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية عبد الحميد سي عفيف.