جدد 180 عضو في الجمعية العامة للهلال الأحمر الجزائري الثقة في شخص سعيدة بن حبيلس رئيسة للهيئة لعهدة جديدة تمتد إلى غاية 2022، بعد تزكيتها، أول أمس، باعتبارها المترشحة الوحيدة للمنصب، وعلى غير العادة جرت الجمعية العامة لأول مرة خارج العاصمة، حيث تم اختيار ولاية برج بوعريريج لاحتضان الحدث الذي تم بقاعة المحاضرات بفندق بني حماد وسط مدينة برج بوعريريج. وجرت أشغال الجمعية العامة بحضور وطني ودولي واسع، بأسماء دولية مثل كاترين جوندر رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالجزائر وحمدي بوخاري ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجزائر وكذا رومان سيروا مدير ممثلية برنامج التغذية العالمي بالجزائر وكذا رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحي بوحبيني. وأكدت الرئيسة الجديدة القديمة للهلال الأحمر الجزائري عقب إنتخابها أنها ومنذ تنصيها على رأس هذه الهيئة الإنسانية عملت على أن تكون لها الإستقلالية التامة من حيث التسيير مؤكدة عدم إنفاق أي سنتيم من الخزينة العمومية وذلك بإثراء محيط الهلال الأحمر الجزائري بالمساهمين والمتطوعين. وطمأنت بن حبيلس عقب تزكيتها الجميع بمواصلة نهجها وطريقة عملها مؤكدة تثمينها الدائم للدعم الكبير الذي قدمه فخامة رئيس الجمهورية للهيئة لتجسيد دورها الإنساني والذي يعد من صميم توجهات الدولة الجزائرية، خاصة بالإهتمام الكبير بالمناطق النائية والفئات الهشة والمحافظة الدائمة على كرامة الإنسان الجزائري والإنسان في العالم.