أعلن سفير فرنسابالجزائر كزافيي دريانكور أمس، عن دخول المتعامل الجديد «في.اف.اس غلوبال» الخاص بطلبات التأشيرة بمقاطعة القنصلية العامة لفرنسابالجزائر الخدمة اليوم. وخلال ندوة صحفية نظمت على هامش تدشين المركز الجديد أكد دريانكور أن مركز « في.اف.اس غلوبال» سيفتح أبوابه يوم غد الاثنين على الساعة الثامنة صباحا لإيداع طلبات التأشيرة بمقاطعة القنصلية العامة لفرنسا بالعاصمة. وفي هذا الشأن صرح السفير الفرنسي أن المتعامل الجديد تم انتقائه بعد مناقصة أطلقت في خريف 2017 «قصد التكفل الجيد بطلبات التأشيرة في الجزائر في اطار دفتر شروط جديد». و بالنسبة لمقاطعة الجزائر تم انتقاء « في.اف.اس غلوبال» على أساس «معايير موضوعية» مثل الخبرة و مصداقية المشروع المقترح و قدرته على احترام آجال التنفيذ و امكانياته المالية و نوعية تأمين المعطيات البيومترية و الأماكن المخصصة. كما أضاف يقول أنه «أمام الزيادة المعتبرة لطلبات التأشيرة (410000 تأشيرة منحت سنة 2017 منها 230000 لسكان العاصمة) كان يجب توفير أرضية أنترنيت مكيفة تسمح بتسيير مرن أكثر للمواعيد و أجال معقولة» مضيفا أنه ما بين «1500 و 2000 موعد متوفر يوميا على موقع « في.اف.اس « علما أن المواعيد تفتح 60 يوما من قبل». وبهدف «تأمين» أخذ الموعد تم إلزام طالب التأشيرة بالدفع المسبق لتكاليف الخدمة حسبما تم تأكيده لدى «في اف اس» مع التوضيح أن الموعد اسمي و لن يتم تأكيده إلا بعد دفع التكاليف المسبقة من طرف طالب التأشيرة في غضون 72 ساعة إما لدى احدى وكالات القرض الشعبي الجزائري أو على الإنترنت أو من خلال بطاقة بنكية. وتمت الإشارة إلى أن تكاليف خدمة «في اف اس» محددة ب 3600 دج غير قابلة للتعويض في حين أن المواعيد لإيداع طلب التأشيرة مجانية و «متوفرة بعدد كبير»، وإنشاء تطبيق فرنسا-تأشيرة إلى توفير «معلومات أوفر» لطالبي التأشيرة و تحقيق «معالجة ناجعة» لطلباتهم. ويعد فرنسا-تأشيرة البوابة الوحيدة لتسجيل الطلب على الإنترنت الذي دخل حيز الخدمة في مقاطعة الجزائر العاصمة قبل تعميمه إلى وهران و عنابة في الأشهر المقبلة،و تتم اجراءات تسجيل طلبات التأشيرة بالنسبة لجميع فئات الطالبين عبر الانترنت من خلال تطبيق فرنسا-تأشيرة الذي يمكن تصفحه على مدار 7 ايام و 24/24 عبر حاسوب أو هاتف ذكي او لوحة الكترونية. وفيما يخص المقاطعتين القنصليتين لعنابة و وهران فان طالبي التأشيرة مطالبين بالتوجه الى مركزي TLS CONTACT بكل من عنابة و وهران.