وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أمس، في اليوم الأول من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، حرص القيادة العليا على أن يظل “الجهد الجهيد” الذي يبذله الجيش الوطني الشعبي “متوافقا أكثر فأكثر مع متطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني”، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان أنه “بعد مراسم الاستقبال بمقر القاعدة البحرية الرئيسية لمرسى الكبير، قام الفريق ڤايد صالح، رفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية،واللواء محمد العربي حولي، قائد القوات البحرية، بوضع إكليل من الزهور وتلا فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح الشهداء الأبرار، ليقوم بعدها بتفتيش الوحدات البحرية والبرية التي ستشارك اليوم في تنفيذ تمرين الإبرار البحري “طوفان 2018” على مستوى الواجهة البحرية الغربية. كما اطلع على التحضيرات النهائية لإجراء هذا التمرين”. بعدها استمع نائب وزير الدفاع الوطني إلى “عرض شامل حول فكرة ومراحل تنفيذ تمرين الإبرار البحري “طوفان 2018”، الذي ستنفّذه اليوم على مستوى الواجهة البحرية الغربية وحدات بحرية وبرية مسنودة بوحدات جوية ووحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، وذلك طبقا لتوجيهة تحضير القوات”. خلال هذا اللقاء، أكدّ الفريق ڤايد صالح “حرص القيادة العليا على أن يظل الجهد الجهيد الذي يبذله الجيش الوطني الشعبي، متوافقا أكثر فأكثر، مع متطلبات أمن الجزائر ودفاعها الوطني، ومع حماية استقلالها والدفاع عن سيادتها وسلامتها، وضمان وحدتها الترابية والشعبية”، مضيفا أنه “انطلاقا من ذلك فإن قواتنا المسلحة في كافة ربوع الوطن، تولي المهام المخولة لها كل العناية التي تليق بها، بشكل يدفع كل إطاراتها وأفرادها ويحفزهم على أداء هذه المهام على الوجه الأحسن وفي الوقت المناسب والحقيقي، بما يكفل بلوغ المردودية العالية والمطلوبة مهما كانت الظروف والأحوال”. وجدد التذكير بأن “جهد الاستمرار في التطبيق الحرفي والدقيق لمحتويات برامج التحضير القتالي، ومختلف التعليمات والتوصيات المسداة هي من الجهود الأساسية التي نعول عليها كثيرا من أجل تثبيت دعائم القوة لدى قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتمكينه من أداء واجب التصدي الفاعل لأي تهديد طارئ أو محتمل مهما كان مصدره”. يذكر أنّ زيارة نائب وزير الدفاع الوطني إلى الناحية العسكرية الثانية تندرج في إطار متابعة مدى تنفيذ برامج التحضير القتالي ل 2017 - 2018.