أكد النجم الصاعد وصانع ألعاب وفاق سطيف رحيم دغموم، في حوار خص به جريدة «الشعب»، أن المواجهة التي ستجمعهم مع مولودية الجزائر في إطار المنافسة القارية ستكون صعبة على الطرفين بالنظر إلى المعطيات الموجودة بالنسبة لكل ناد ويصعب التكهن بالنتيجة، وكشف أنه قضى موسما رائعا بعدما تمكن من اللعب للفريق الأول بعد العمل الكبير الذي قام به، إضافة إلى إستدعائه من طرف الناخب الوطني للآمال بوعلام شارف، هذا ما جعله يفكر في الإحتراف خارج الجزائر وعدة نقاط أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار. «الشعب»: كيف ترى المواجهة التي ستجمع الوفاق مع العميد في المنافسة القارية؟ «رحيم دغموم»: المباراة ستكون صعبة على الطرفين بالنظر إلى المعطيات الموجودة والحالة التي يمر بها كل فريق حيث تعاني المولودية من مشكل الإصابات، نفس الأمر بالنسبة للوفاق الذي خسر عدة مواجهات في الدوري المحلي، إضافة إلى أن المواجهة ستجمع بين ناديين يعرفان بعضيهما جيدا ما يعني أنها ستلعب على جزئيات صغيرة وكل واحد يطمح للفوز من أجل التدارك في المنافسة الأفريقية، وبما أن الوفاق عرف بداية متعثرة، خلال الموسم، بسبب غياب الإستقرار وكثرة الإصابات، فإنه يطمح للذهاب بعيدا على الصعيد القاري، من خلال إستغلال الخبرة الطويلة. - ما هو تقييمك للموسم الكروي الحالي؟ الموسم الكروي كان ممتازا حيث قمنا بتحضيرات قصيرة في البداية ولكن النتائج كانت إيجابية بالنسبة للفريق الرديف وبعدما أظهرت كل ما لدي، خلال المباريات الودية سجلت 8 أهداف قدمت عددا كبيرا من التمريرات الحاسمة، إستدعاني المدرب خير الدين ماضوي إلى الفريق الأول، وبعدما أقنعته في المباراة الودية، طلب مني العمل أكثر حتى أطور مهاراتي، لأنني أملك الإمكانيات التي تسمح لي بالذهاب بعيدا في مشواري وسأتبع كل النصائح التي قدمت لي. - ماذا عن المشاركة في المباريات الرسمية مع الفريق الأول؟ ماضوي وضع ثقة كبيرة في شخصي والحمد لله كنت عند حسن ظنه وأقنعته وفي نفس الوقت طلب مني المحضر البدني العمل على الجانب البدني أكثر حتى أكون في نفس المستوى مع زملائي، لأنهم أفضل مني، ولهذا أصبحت أتدرب وفقا لبرنامج مكثف وفي كل يوم هناك ساعة إضافية والحمد لله تم إستدعائي للمواجهات الرسمية وكان ذلك ضد كل من نادي بارادو، ودفاع تاجنانت وبقيت في دكة الإحتياط مع شباب بلوزداد وشباب قسنطينة. - كيف كانت الأمور بعد تغيير المدرب؟ صحيح البداية كانت مع ماضوي وبعدها تولى عبد الحق بن شيخة المهام ولكن الأمور سارت في نفس الطريق وهناك إختلاف واحد فقط يكمن في العمل البدني بالنسبة لهذا الأخير فيما يركز ماضوي على العمل الفني والتكتيكي عدا ذلك كلا الرجلين لهما مكانة وإسم بدليل أنني إستدعيت مؤخرا للفريق الأول من طرف بن شيخة الذي شجعني كثيرا وطلب مني هو الآخر بذل المزيد من الجهد لكي أصل إلى هدفي في المستقبل. - هل تلقيت دعوة المنتخب الوطني؟ بالطبع تلقيت دعوة المدرب الوطني للآمال بوعلام شارف، بعدما كان مناجير الفريق حاضرا في المواجهة التي جمعت رديف وفاق سطيف مع مولودية وهران، وبعدها تلقيت الإستدعاء وكان ذلك قبل شهرين من الآن، ما رفع من معنوياتي أكثر وهذا سيشجعني حتى أواصل العمل لكي أظفر بمكانة مع المنتخب الوطني الأول، وهذا طموح كل لاعب والحمد لله أنا أملك الإمكانيات اللازمة وسأطورها أكثر لكي أصل إلى كل أهدافي. - ما هي أهدافك القادمة، هل ستبقى في الوفاق أم ستغادر؟ إنطلاقتي كانت مع وفاق سطيف في الأصناف الصغرى وتدرجت معهم إلى غاية وصولي إلى الأكابر، حيث كانت لدي عروض في الموسم الماضي من النادي الإفريقي التونسي ولكن لظروف عائلية رفضت، وفي الفترة الأخيرة تلقيت عروضا من إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر وفريق تولوز، وهذا الأخير سأشارك معه في تربص مدته 21 يوما وأتمنى أن أنضم لصفوفه، لأني أرغب في الإحتراف خارج الجزائر لأطوّر إمكانياتي أكثر وسأنجح لأن العمل والإرادة هما الأساس وفي الأيام القادمة ستتضح الأمور أكثر.