تمكّنت عاصمة الغرب الجزائري منذ دخول رمضان وإلى غاية 11 جوان من توزيع 122.224 قفة لفائدة العائلات، بمساهمة كل من الولاية والبلديات، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الجزائري، الجمعيات والمحسنين، حسبما ما جاء في بيان إعلامي صادر عن خلية الإعلام والاتصال لولاية وهران. أما فيما يخص مطاعم الرحمة والتكفل بعابري السبيل، فقد أشار البيان الإعلامي الخاص بالعمليات التضامنية لشهر رمضان الفضيل إلى تجنيد 2.140 متطوع خلال هذه العملية التضامنية، وافتتاح 96 مطعما بمختلف بلديات الولاية، مكنت من توزيع 925.376 وجبة،منها 552.158 مقدمة كوجبات مباشرة داخل المطاعم و373.218 وجبة ساخنة تم منحها لفائدة العائلات ببيوتها. كما قامت مديرية النشاط الاجتماعي بالباهية بتوزيع 500 بذلة لفائدة أطفال العائلات المعوزة بمقر سكناهم، بالتنسيق مع مختلف الخلايا الجوارية للتضامن، إضافة إلى توزيع 6.500 بذلة من طرف الجمعيات والمحسنين على غرار جمعية جزائر الخير، جمعية الزهور، جمعية نور الهدى، كافل اليتيم، جمعية صباح الصغيرة لليتامى والمساكين، وغيرها من الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي، إضافة إلى عملية اختتان 2.500 طفل من العائلات المعوزة بحر الأسبوع الماضي. وفي إطار العملية التضامنية الكبرى التي بادر بها والي الولاية، نوّه نفس البيان إلى منح 300 عمرة موزعة بين أعوان النظافة وحفظة القرآن الكريم، بمساهمة مجمعة من المحسنين بالولاية، حيث تمّ الأسبوع الماضي تنظيم قرعة لفائدة أعوان النظافة بالبلديات والمؤسسات العمومية، أسفرت عن فوز 100 شخصا، بالإضافة إلى الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظّمتها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف. جمعية «سنابل الرّحمة» تواصل تنفيذ مشروعها الخيري تواصل جمعية «سنابل الرحمة» بوهران عمليات توزيع أكثر من 350 طقم ملابس كامل للأطفال، تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك، بهدف التخفيف من الأعباء المالية على العائلات المعوزة وغير المقتدرة ماديا، حسبما علم أمس لدى نائب رئيس الجمعية، صايم عبد الغني. وقال صايم في تصريح ل «الشعب» إن كسوة العيد تعد من الاعمال الخيرية والإنسانية الرئيسة للجمعية، وهي «عادة سنوية دأبت عليها خلال هذه الأيام المباركة لشهر رمضان الفضيل»، يضيف محدثنا، مشيدا بأهل الخير والمحسنين الذين يقدمون زكاتهم وصدقاتهم للجمعية. وذكر صايم أن شهر رمضان 2018 شهد الكثير من مساهمات المحسنين والمؤسسات، والتعاون مع الجمعيات الخيرية من أجل دعم ومساعدة الأسر مشروعاتها الخيرية والإنسانية المتنوعة، التي تسعى سنابل الرحمة إلى تحقيقها، مع التركيز على الجانب الصحي الطبي كتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذا التحليل والصور الإشعاعية بالتنسيق مع المؤسسات العلاجية الحكومية أو الخاصة. كما حضرت «الشعب» جانبا من عملية ختان جماعية، أطلقتها نفس الجمعية ل 80 طفلا من أبناء الأسر الفقيرة والمعوزة، ورصدت البهجة والسرور التي رسمت على وجوه أوليائهم وعائلاتهم، ولن ننسى دموع الأطفال البريئة في الوقت الذي كان فيه المشاركون يحاولون رسم البسمة على محياهم بهدايا وألعاب متنوعة، وتسليمهم شهادات للذكرى، وقبل ذلك تم إلباسهم الزي التقليدي الخاص بالطهارة، بدءا بالملابس الداخلية حتى الأحذية. أشرف على هذه العملية اعضاء جمعية سنابل الرحمة وعلى رأسهم نائب الرئيس صايم عبد الغني الأمينة العامة لهذه الجمعية الخيرية الطبية السيدة ومولاي نصيرة وغيرهما، إضافة إلى عشرة متطوعين ساهموا في إنجاح وتسهيل مهمة الفريق الطبي المكلف على مستوى المستشفى الجامعي، الدكتور بن زرجب بالبلاطو. وأشارت مولاي إلى أن «سنابل الرحمة» ستواصل ما اعتادت على تنظيمه كل عام من تقديم مساعدات غذائية وختان أطفال العائلات المعوزة وغيرها من الأنشطة الخيرية والتضامنية الأخرى، لافتا إلى أن الجمعية تمكنت خلال رمضان 2018 من إعداد أكثر من 400 قفة معوزة، إضافة إلى توزيع من 250 إلى 300 وجبات إفطار كاملة للمرضى ومرافقهم بمستشفى طب الأطفال كانستال والمستشفى الجامعي أول نوفمبر بإيسطو.