اعلنت مصادر عراقية مقتل 15 شخصا على الاقل واصابة نحو ثمانين اخرين بجروح في هجومين انتحاريين استهدفا أمس الاربعاء مقرا للشرطة وموكبا للشيعة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وقع الهجوم الأعنف في مدينة بعقوبة عندما استخدم انتحاري سيارة إسعاف لمهاجمة مقر قوة حماية المنشآت في مدينة بعقوبة. مما أسفر عن مقتل 13 وجرح 64 آخرين. وفي حادث اخر قتل شخصان على الاقل واصيب 16 اخرون بينهم نائب محافظ ديالى صادق الحسيني وثلاثة من افراد حمايته في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكبا للشيعة. وقد وقع الهجوم في منطقة الغالبية غرب بعقوبة، بينما كان الموكب في طريقه الى كربلاء. وأشار إلى أن الحسيني كان يتفقد الموكب لدى حدوث الانفجار. ويشار الى ان المواكب الشيعية بدأت بالتوجه الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين التي تصادف الثلاثاء المقبل. ويذكر أن مدينة بعقوبة ومناطق أخرى من محافظة ديالى كانت تعد من اهم معاقل تنظيم القاعدة في العراق حتى عام 2008. ورغم تراجع وتيرة العنف بشكل عام في العراق، تبقى ديالى من المناطق المضطربة نظرا لتركيبتها السكانية المتعددة القوميات والطوائف. ويأتى الهجومان بعد يوم من تفجير انتحاري بمدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد قتل فيه ستون شخصا وجرح 150 على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه في مركز للتطوع بالشرطة.