أشرف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين طاهر بولنوار امس على تدشين المقر الجديد للجمعية بوهران، وتعيين قندسي جيلالي ممثلا لعاصمة الغرب الجزائري وناطقا باسمه. قال الحاج الطاهر بولنوار خلال ندوة صحفية عقدها بالمناسبة بالمقر الولائي الواقع بحي البدر، أن الهدف من الجمعية التي دخلت حيز النشاط منذ قرابة العام هوجمع شمل المتعاملين في هذا المجال وإعادة تنظيمه بطريقة تتسم بالكفاءة والمهنية والانضباط. كما لفت أيضا إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبوه لأجل إنهاء الصراع والنزاعات داخل الاتحاد العام للتجار الحرفيين، بسبب خلافات واصطدامات بين التجار والحرفيين وصلت أروقة العدالة في وجود «قيادة برأسين وجناحين» على حد تعبيره. كما اعتبر أن اللقاءات الجهوية مع ممثلي الولايات فرصة للتعريف بالأعضاء والسعي نحوإعادة هيكلة المكاتب الولائية، معلنا في الوقت نفسه عن إنشاء فروع تابعة للجمعية بدول أجنبية، على غرار تونسالسنغال، نيجريا، الصين وايطاليا، وذلك من أجل بحث سبل التعاون والتبادل، وكذا الترويج للمنتوج الجزائري. وفي سياق متصل أعلن بولنوار عن إطلاق موقع إلكتروني خاص بالجمعية، خلال الأسبوع القادم، ويتضمن 3 جرائد الكترونية ناطقة باللغات العربية الفرنسية والانجليزية، إضافة إلى تأسيس شبكة «تنهنان» التي تعنى بالعنصر النسوي، وتهدف إلى مرافقة النساء حاملات المشاريع، بغية تمكينهن من تطوير مشاريعهن وإعطاءهن فرصة البروز وإظهار قدراتهن وكفاءتهن. وكشف الحاج بولنوار خلال الندوة عن إبرام عدّة اتفاقيات بمعية شركائهم، أبرزها اتفاقية مع مؤسسة التأمين، ستسمح بتخفيض تكاليف التأمين ما بين 50 إلى 60٪، واتفاقية أخرى مع وزارة التكوين والتعليم المهني بشأن تكوين التجار والحرفيين وأصحاب الخدمات وموظفي المؤسسات الخاصة، مشيرا إلى إحصاء 1200 مركز تكوين على المستوى الوطني. كما تسعى الجمعية أيضا إلى إبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مؤسسات فندقية وبنكية، وكذا وزارات أخرى على غرار الصناعة والسياحة والصناعة التقليدية، ووزارة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، وذلك ابتداء من الدخول الاجتماعي القادم.