أوقفت مصالح أمن سكيكدة امرأة تبلغ من العمر 44 سنة، متورطة في قضية السرقة من داخل قاعة للحفلات، حيث تعود وقائع القضية عندما تقدمت إلى مصالح الشرطة مواطنة من أجل رفع شكوى قانونية ومتابعة قضائية ضد مجهولين، عن فعل السرقة التي طالت مجوهراتها (محزمة من المعدن الأصفر)، وهذا على مستوى غرفة تغيير الملابس بإحدى قاعات الحفلات بمدينة الحروش سكيكدة. حيث استولى الفاعلون على مجموعة من الحلي الثمينة كانت داخل حافظة يدوية، قوات الشرطة فور تلقيها البلاغ فتحت تحقيق في القضية.انطلاقا مما سبق وبتكثيف الأبحاث والتحريات في القضية، تمكن عناصر الشرطة من تشخيص هوية المشتبه بها من خلال نشر صورها على مختلف المصالح الأمنية المنتشرة بأمن ولاية سكيكدة، لتكلل العملية بتحديد هوية المشتبه بها، وبالتنسيق مع النيابة المختصة تم توقيفها على مستوى بلدية فلفلة، وتحويلها إلى المصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية. مجريات التحقيق في القضية بينت أن المشتبه بها لم تكن من المدعوين لحفلة الزفاف، كما أنها استغلت وقت دخول أهل العريس لتتسلل إلى قاعة الحفلات، وبعد ها توغلت إلى قاعة تغيير الملابس المخصصة للعروس وتظاهرت بأنها تقوم بوضع المساحيق والحديث بالهاتف، في تلك الأثناء وضعت الضحية حافظتها اليدوية فوق الطاولة وانحنت لغلق الحقيبة وما إن رفعت رأسها لم تجد الحافظة، لتغادر المشتبه بها القاعة إلى الخارج مسرعة طالبة من أحد الأشخاص نقلها إلى وسط المدينة كونها نسيت ملابس العروس والفرار نحو وجهة مجهولة. كما بينت التحقيقات أن المشتبه بها تمتلك سيارة مسجلة باسمها عثر بداخلها على ملابس خاصة بالحفلات، تستعملها للتمويه بغية عدم التعرف عليها عند ارتكابها لعمليات السرقة، إضافة الى ان المشتبه بها سبق وأن تورطت قضية مشابهة على مستوى إحدى قاعات الحفلات السنة الماضية وتم فتح تحقيق منفصل في القضية. ....والاطاحة بشبكة تتاجر بالمخدرات اوقفت مصالح أمن سكيكدة، 05 أشخاص تبلغ أعمارهم من 23و32 سنة في قضية «حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض العرض والتسليم للغير»، وتعود وقائع القضية إلى ورود معلومات بخصوص قيام مجموعة من الأشخاص بترويج المخدرات باستعمال مركباتهم الخاصة، حيث يمتد نشاطها على مستوى مدينتي سكيكدة وعزابة. قوات الشرطة وعلى إثر عملية البحث والتحري حول العصابة وضعت خطة محكمة تمكنت خلالها من توقيف 05 أشخاص كانوا على متن سيارتين سياحيتين وهذا بعد أن تم نصب حاجز أمني على مستوى الطريق الوطني رقم 44، وبإخضاع المركبتين لعملية المراقبة والتفتيش الدقيق تم العثور على كمية معتبرة من المخدرات مقدرة ب 08 صفائح بوزن 680 غ كيف معالج كانت مخبأة بإحكام على متن المركبتين، إضافة إلى مبلغ مالي يقدر بأكثر من 4.5 ملايين سنتيم من عائدات الترويج، ليتم تحويل المشتبه بهم الخمسة إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية.