دعت المجموعة البرلمانية للأحرار بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، الشعب الجزائري إلى «التمسك بالوحدة الوطنية والدفاع المستمر عن مبادئ الجمهورية الديمقراطية الشعبية الاجتماعية التي أرستها الثورة التحريرية». وجهت المجموعة في بيان لها وقعه رئيسها لمين عصماني، نداء للشعب الجزائري تدعوه فيه إلى أن «يظل يقظا أكثر من أي وقت مضى، وأن يتمسك دوما بالوحدة الوطنية والدفاع المستمر عن مبادئ الجمهورية الديمقراطية الشعبية الاجتماعية التي أرستها الثورة التحريرية». كما أهابت بالطبقة السياسية أن «ترتفع في نقاشاتها إلى مستوى التحديات والتطورات التي تعيشها الجزائر»، مطالبة إياها ب»عدم إقحام الجيش الوطني الشعبي في الجدال السياسي»، مع «تثمين دوره الدستوري والاعتراف بتضحياته في الدفاع عن الوطن». واعتبرت المجموعة البرلمانية للاحرار، الانتخابات الرئاسية المقبلة، «ضمانا لاستمرار الإنجازات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية» التي عرفتها البلاد، داعية كافة الشعب الجزائر ل»الحفاظ على منجزاته التاريخية، السياسية والاقتصادية وإلى مواصلة الإصلاحات والاستمرار في مسار البناء والتنمية، وتعبئة قدرات الجزائر للرد على كل التهديدات التي تمس بأمنها واستقرارها». وحذرت في بيانها من «الظرف الصعب» الذي تجتازه الجزائر اليوم، والذي يشمل «طيفا من المخاطر المحدقة بالحدود الوطنية وتصاعد مزايدات سياسوية تحمل في طياتها بذور الفتن والتهديد المباشر للوحدة الوطنية».