شيع جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف اليوم الاربعاء, الشيخ أبو بكر جابر موسى الجزائري المدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة والمسجد النبوي الشريف سابقاً, والذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 97 عاما بعد صراع مع المرض. وسيوارى جثمان الفقيد أبو بكر الجزائري الثرى في مقبرة البقيع بالمملكة العربية السعودية. وكان الشيخ ابو بكر الجزائري قد تعرض العام الماضي لالتهاب رئوي حاد نُقل على إثره إلى المستشفى بالمدينة (السعودية) لتلقي العلاج . وقد ألزمه المرض الفراش. وعمل الشيخ الجزائري مدرساً في المسجد النبوي قرابة 50 عاماً, كما عمل استاذاً بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة, وألف عدداً من الكتب في العقيدة والتفسير من ضمنها "أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير" و"منهاج المسلم" و"هذا الحبيب يا محب" . والعلامة ابو بكر الجزائري من مواليد ولاية بسكرة سنة 1921 في قرية ليوة القريبة من طولقة, أين تعلم وتمدرس قبل أن يرحل وعائلته إلى المدينةالمنورة.