الله يشهد والملائك تشهد مازلت أدعو للقدس وأنشد طورا بواسطة اليراع وتارة بين المحافل بالخلاف أندد كم ذا أعلل بالمنى نفسي ويا ليت التعلل بالمنى لاينفد والهف نفسي هل أموت ولا أرى أبناء وطني عصبة تتوحد واحسرتاه تفرقت أهواؤهم وتمزقت أراؤهم فتبددوا فكأنما في الجاهلية عصرهم وتمردت أوثانهم فتمردوا لاكان من يبغي التفرق والقلى يغري العداوة بيننا ويفند والسادة الأعلام من أنبيائنا قد أوضحوا للطالبين ومهدوا هذا ابن مريم وابن عمران وها خاتم الأنبياء نبينا أحمد أبانوا أسرار الهدى برسالة عصماء محكم لفظها لا ينفد يا مخلصون تعاضدوا وتآذروا وإلا القدس من العروبة تبعد