كشف وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي أن مشروع مركب الفوسفات بشرق البلاد، سيدخل مرحلة الإنتاج في 2022، مقدرا قيمة تجسيده بما يقارب 6 ملايير دولار. أوضح يوسفي، أول أمس، في رده على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني، أن «قيمة الاستثمار الإجمالي لهذا المشروع المتكامل تقدر بحوالي 6 ملايير دولار، موزعة بين منجم بلاد الحدبة بتبسة بما قيمته 1,2 مليار دولار، وأرضية حجر الكبريت بسوق أهراس ب2.2 مليار دولار وأرضية حجر السود بسكيكدة بما يعادل 2.5 مليار دولار وميناء عنابة بقيمة 200 مليون دولار. وأضاف الوزير فان مشروع الفوسفات سيسمح بإنشاء 2500 منصب شغل جديد وإنتاج 17 مليون طن من الأسمدة، كما سيسمح المركب أيضا بإنتاج 1.2 مليون طن سنويا من مادة الامونياك و4 ملايين طن سنويا من الأسمدة. وينتظر أن يكون لهذا المشروع أثر اقتصادي واجتماعي إيجابي على المنطقة حيث سيسمح بخلق قرابة 2.500 عمل مباشر دائم منها 963 بحجر السود و654 بواد الكبريت و880 ببلاد الحدبة حسب توضيحات الوزير. وفي سياق مغاير، أعلن الوزير أنه سيتم إنشاء شركة مختلطة نهاية السنة الجارية، بشراكة بين كل من مجمع سوناطراك والشركة العمومية «أسميدال» ومجمعين صينيين وهما سيتيك ووانغفو، حيث تتم الشراكة وفق القاعدة 49 / 51.