قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن موسكو تعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين لأسباب داخلية وليس بسبب الوضع في أوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا القول: « هل الاستفزاز الذي بدأته كييف في هذه المنطقة (بحر آزوف) سبب حقيقي للإلغاء؟ سمعنا ذلك في رواية رسمية وقبلنا ذلك. هل هوحقيقي؟ أعتقد أننا يجب أن نبحث عن إجابات في الوضع السياسي الداخلي في الولاياتالمتحدة». في وقت سابق صرح الناطق باسم الرئاسة الروسية، ليل الخميس إلى الجمعة، أن الكرملين «يأسف» لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء لقائه الذي كان مرتقبا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. أضاف أن «هذا يعني أن المحادثات حول قضايا دولية وثنائية خطيرة ستؤجل إلى ما لا نهاية»، مؤكدا أنه «في ما يتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه مستعد لإجراء اتصالات مع نظيره الأمريكي». ألغى الرئيس الامريكي، الخميس، لقاءه المقرر مع نظيره الروسي على هامش قمة مجموعة العشرين في الارجنتين بسبب اعتراض خفر السواحل الروس سفنا أوكرانية واحتجاز عدد من البحارة الأوكرانيين. كتب ترامب على تويتر «بما أن السفن والبحارة لم يعودوا الى أوكرانيا من روسيا، قرّرت أنّه سيكون من الأفضل لكل الأطراف المعنية أن ألغي اجتماعي الذي كان مقرّراً سابقاً في الأرجنتين مع الرئيس فلاديمير بوتين»، وأضاف «أتطلّع لقمة مفيدة مجدداً حين يتم حل هذا الوضع!».