أكّد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أنّهم سطّروا إستراتيجية محكمة وشاملة من أجل إعادة بعث الكرة الصغيرة على كل الأصعدة بداية من تركيز العمل في الأندية ثم الفرق الوطنية، مضيفا أنهم لن يضغطوا على منتخب السيدات خلال الطبعة الحالية للبطولة الأفريقية لأن الهدف هو كسب مجموعة متكاملة لتحقيق نتائج إيجابية خلال الموعد القادم. ❊ الشعب: ما هي الأهداف المسطّرة من بطولة إفريقيا سيدات بالكونغو؟ ❊❊ حبيب لبان: المنتخب الوطني سيدات حديث النشأة لأنه تكوّن في الأشهر القليلة الماضية، ما يعني أن اللاعبات لم يتعوّدن على اللعب مع بعضهن لأنها المرة الأولى التي سيلعبن فيها ضمن مجموعة واحدة، لكن ركزنا على الأسماء الأكثر جاهزية من الناحية البدنية والبسيكولوجية على غرار لاعبات المجمع البترولي ونادي الأبيار، حتى يتمكن الطاقم الفني من التركيز على الأمور التكتيكية والفنية لضمان التنسيق بين اللاعبات واللعب الجماعي لكي نصنع الفارق فوق البساط. ❊ كيف تقيّم المستوى العام للمجموعة خلال الفترة الحالية؟ ❊❊ الفريق قام ب 5 تربصات كلها في الجزائر بقيادة كل من بن جميل وهو لاعب سابق معروف إضافة لدوب نسيمة من أجل تحقيق نتائج مشرفة خلال هذه الطبعة لأن الهدف المباشر هو كسب مجموعة قوية تكون جاهزة للطبعة القادمة من المنافسة، ولهذا لا تهم النتيجة التي ستكون في الكونغو ما يعني أن اللاعبات سيلعبن من دون ضغط وسنسير الدور الأول لقاء تلوى الآخر. ❊ هل نفهم من كلامك أنّ الهدف الحالي هو تكوين فريق فقط؟ ❊❊ الأهداف المسطّرة ليست لهذه الدورة لأن الفريق يتكون من أسماء شابة ولا يملكن الخبرة، ما جعلنا نطمح لكي تكون هذه المحطة فرصة لكسب التجربة، وأتنمى أن يقدموا وجها مشرفا لأنهن سيلعبن من دون ضغط لأن المستوى العام للمجموعة مقبول بعد العمل المكثف الذي قام به الطاقم الفني منذ تكوين الفريق قبل أشهر، وكل شيء ممكن خلال المنافسة. ❊ ألم يؤثّر تأخّر انطلاق البطولة الوطنية على المستوى العام للاعبات؟ ❊❊ بالمقارنة مع السنة الماضية البطولة الوطنية لم تتأخر كثيرا عن موعد إنطلاقها بالعكس تأخرت قليلا بسبب المشاكل المالية التي تعاني منها الأندية، لكن الحمد لله إنطلق فيها بعد، وهناك بعض النوادي كانوا يعملون ما جعلنا نركز على اللاعبات الأكثر جاهزية لكسب الوقت ولضمان تحقيق نتائج مشرفة بحول الله في هذا الموعد القاري، خاصة أننا سطرنا إستراتيجية محكمة نهدف من خلالها إعادة كرة اليد الجزائرية للواجهة على كل الأصعدة. ❊ ما هي الأهداف المسطّرة للمستقبل؟ ❊❊ الأهداف المسطرة للمستقبل مثلما سبق لي القول إعادة كرة اليد الجزائرية للواجهة من جديد انطلاقا من الأندية من خلال المشاركة في كل المواعيد العربية والأفريقية، مثلما كان عليه الحال بالنسبة للمجمع البترولي رجال، الذي تمكّن من تحقيق المركز الثالث مؤخرا وسننتهج نفس الطريقة مع الإناث، لأن كرة اليد النسوية تعاني على مستوى الأندية والمنتخبات في نفس الوقت، لأننا نريد أن نحقق نتائج إيجابية خلال 2020 بالنسبة للذكور و2021 لدى السيدات، ذلك انطلاقا من الأصناف الصغرى أي منتخبات أقل من 17 سنة و19 سنة.