عادت الجائزة الكبرى لآسيا جبار في اللغة العربية في الطبعة الرابعة من الجائزة للروائية ناهد بوخالفة عن روايتها «سيران..وجهة رجل متفائل» الصادرة عن دار النشر البغدادي. وعادت الجائزة الكبرى باللغة الأمازيغية للكاتب من ذوي الاحتياجات الخاصة مهني حليفي عن روايته «امهفال»(المجانين) الصادرة عن منشورات مؤسسة الشيخ محمد الحسن. أما الجائزة الكبرى باللغة الفرنسية فكانت هذه السنة من نصيب رواية «عيون منصور» للكاتب رياض جيرود الصادرة عن دار النشر البرزخ. كعوان: جائزة لتكريم مسار الأكاديمية والأديبة العالمية ميهوبي: حان الوقت لإنشاء مؤسسة آسيا جبار المسابقة الأدبية التي أصبحت تقليدا سنويا يحتفي بالإبداع في الرواية والقصة هي من تنظيم المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار «ANEP» والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية « ENAG»، وجاءت في الطبعة الرابعة في حفل راق احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بنادي الصنوبر، الجزائر العاصمة. هذا بحضور مميز لبعض من أعضاء الطاقم الحكومي ومؤسسات الدولة والمثقفين والمشاركين في المسابقة. قال جمال كعوان وزير الاتصال في كلمته بالمناسبة إن هذه الجائزة هي تكريم متجدد لروح الكاتبة العالمية آسيا جبار التي جعلت من روح حب الوطن عقيدة مقدسة لها سايرت خلال مسيرتها الأدبية الطويلة كل أحداث الوطن لتقدم للعالم الصورة الأمثل والأنقى عن الجزائر». وأضاف كعوان أن المشاركة في هذه المسابقة هو بمثابة عربون وفاء لرسالة الأديبة التي كرست حياتها لخدمة الأدب والوطن». ودعا من جهته وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى إنشاء مؤسسة تحمل اسم الراحلة آسيا جبار والتي ستحظى حسبه بكل الدعم المالي اللازم من قبل المؤسستين الوطنيتين المنظمتين للجائزة والتي من شأنها أن تحمل هذه الأخيرة إلى العالمية. وأضاف ميهوبي أن تأسيس جائزة آسيا جبار هو عرفان وتكريم من الجزائر لأبنائها وطريقة لتعليم الناشئة كيفية الامتنان والاعتراف بإبداع الكبار الذين خدموا بلدهم وثقافتهم. للإشارة تكونت لجنة التحكيم، التي ترأستها الكاتبة والأكاديمية عائشة كسول من الدكتور حميد بوحبيب، الفنانة التشكيلية كريمة منديل، الصحفيين بوخالفة أمازيت، يوسف سايح، الروائي الصحفي حميد عبد القادر إلى جانب الشاعر عاشور فني. وشارك في المسابقة هذه السنة 66 عملا باللغات العربية والفرنسية والأمازيغية من بينها روايات لقامات أدبية معروفة على الصعيدين الوطني والعالمي.