كشف الرئيس السابق للإتحادية الجزائرية لرياضة الدراجات،مبروك قربوعة، في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، عن رغبته في العودة لتسيير الأمور من جديد داخل الهيئة لإعادة الإستقرار من جديد، وإكمال البرنامج الذي شرع في بداية العهدة الأولمبية. كان ذلك من خلال التراجع عن قرار استقالته التي قدمها بسبب الضغوطات والظروف التي عاشها، حسبما أكده محدثنا قائلا:»أرغب في العودة لإدارة الإتحادية الجزائرية للدراجات لإكمال ما تبقّى من عمر العهدة الأولمبية الحالية، وإعادة بعث المنافسة من جديد بعدما تعطّلت في الفترة التي تركت فيها الأمور خاصة أننا أمام عدة منافسات دولية يجب أن نكون جاهزين لها من كل النواحي للوصول للأهداف المسطرة حتى نبقى في نفس المستوى الذي بلغته الدراجة الجزائرية». أضاف قربوعة قائلا: «تعرّضت لضغوطات كبيرة من طرف محيط الإتحادية، إضافة إلى عدم إستماع الوصاية للانشغالات التي تقدمت بها من أجل تسهيل المهام اضطرني لتقديم الإستقالة، ولكن بعدما لاحظت أن الأمور لا تسير في الطريق الصحيح خلال الفترة التي تركت فيها الفيدرالية، شعرت بالمسؤولية وأردت العودة من جديد من أجل إكمال البرنامج الذي سطرناه في بداية العهدة الأولمبية». واصل الرئيس الأسبق لإتحادية الدراجات قائلا: «يجب أن يعرف الجميع أنّني مازلت الرئيس الشرعي للإتحادية لأن الجمعية العامة لم تصادق على الإستقالة التي قدّمتها، والتي كانت السبب في منعي هذه المرة من العودة لرئاسة الإتحادية من جديد رغم رغبتي الكبيرة في ذلك، لكن سأبتعد عن الساحة بعدما تم رفض عودتي من طرف الهيئة الوصية، وهذه الأخيرة تلقت مراسلة من الإتحاد الدولي للاستفسار في الموضوع». كما شكر قربوعة، الوزير برناوي على العمل الذي يقوم به لإعادة الإستقرار للساحة الرياضية قائلا: «الأمور تعطّلت في عهد الوزير الأسبق..ومن هنا أشكر وزير الشباب والرياضة الحالي عبد الرؤوف برناوي على العمل الكبير الذي يقوم من أجل إعادة الإستقرار للساحة الرياضية من جديد، بدليل أنه رفع التجميد على كل الإطارات والمسيّرين لأنه ابن الميدان، ولديه الكفاءات والخبرة اللازمة لإتخاذ مثل هذه القرارات المهمة».