تفقّد عطا الله مولاتي، والي تبسة، ورشات إنجاز 120 سكن اجتماعي عمومي ايجاري ببلدية بولحاف الدّير، ومشاريع تنموية جارٍ انجازها عبر إقليم الولاية على غرار 86 سكنا منتهية الأشغال بها تماما، و34 سكنا جارية بها الأشغال وبوتيرة عالية، حيث أكّد الوالي على ضرورة مضاعفة الجهود لاستكمال المشروع وإتمام التّهيئة الخارجيّة، وربط مختلف الشّبكات من ماء وكهرباء وغاز، استعدادا لتسليم السّكنات إلى أصحابها قبل نهاية السنة الجارية. ببلديّة مرسط، تفقّد الوالي ورشة انجاز 30 سكنا اجتماعيا، الحصّة المتبقّية من مشروع 230 سكن، والتي وزّعت 200 منها على مستحقيها، والعمليّة أسندت إلى مقاولة ثانية بعد فسخ العقد من المقاول الأول على عاتقه بسبب تقاعسه في العمل، وجار مباشرة الأشغال بها. كما كان قطاع الأشغال العموميّة بدوره محلّ اهتمام من لدن والي الولاية، إذ أشرف على معاينة الأشغال بالطريق لاجتنابي ببلديّة تبسّة في شطره الثّالث، وتفقّد الطريق الولائي رقم 01 الرّابط الشّريعة ببئر العاتر، مرورا ببلديّة العقلة المالحة، على مسافة 60 كلم، في أجزائه المهترئة على مسافة 38 كلم. وبالطّريق الاجتنابي بتبسّة، تفقد عطا الله مولاتي، الذي كان بمعية مدير الأشغال العموميّة، الأشغال الجارية لإنجاز المنشآت الفنيّة الخاصّة بالشّطر الثّالث من المشروع، الرّابط محور الدّوران طريق الكويف،بمحور الدوران طريق بكّارية، على مسافة 06 كلم مزدوج، والمدعّم بإحدى 11 منشأة فنيّة، توجد في طور الانجاز، فيما تمّت مباشرة الإجراءات الإداريّة والقانونيّة، لتعيين المقاولة للانطلاق في أشغال انجاز الطّريق المزدوج. وكانت محطته الرّابعة من برنامج الخرجة الميدانيّة الطريق الولائي رقم واحد، الرّابط بلديّة الشّريعة ببلديّة بئر العاتر، مرورا ببلديّة العقلة المالحة، على مسافة 60 كلم حيث عاين وضعيّة الطّريق في أجزائه المهترئة، على مسافة 38 كلم، وتفقّد الورشة المكلّفة بإعادة الاعتبار ل 6 كيلومترات، موصيا بالإسراع في وتيرة الانجاز، واحترام المقاييس المطلوبة. فيما تمّ مباشرة الإجراءات لتعيين المقاولات المكلّفة بإعادة الاعتبار للأجزاء المتبقّية، بعد تسجيل 03 عمليّات مقسّمة إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى على مسافة 6 كيلومترات، الثانية على مسافة 15 كلم، والثالثة ب 13 كلم بقيمة إجمالية تزيد عن 60 مليار سنتيم، وعمليّة الانجاز ستتمّ وفقا لمعايير الطّرق الوطنيّة، بعرض 07 متر. والجدير بالذّكر، أنّ هذا الطّريق الاستراتيجي الذي يشهد كثافة مروريّة كبيرة، كان محلّ انتقاد وتذمّر شديدين من طرف مستعمليه، وسكّان البلديّات المرتبطة به، ممّا حذا بالسّلطات المركزيّة والمحليّة، العمل على تخصيص اعتماد مالي هامّ لإعادة الاعتبار له، موازاة مع التكفّل بباقي الطرق الولائيّة عبر إقليم ولاية تبسّة ضمن برنامج شامل يجري تجسيده على مراحل.