نوهت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة “دبي الثقافية للإبداع” في دورتها السابعة 2010 2011 بالمجموعة الشعرية “الشمس والشمعدان” للشاعر الجزائري شوقي ريغي، خلال إعلانها عن الفائزين بالجوائز في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية.. لم يكن حضور الجزائر قويا في مسابقة “دبي الثقافية للإبداع حيث لم تتمكن من حصد سوى جائزة واحدة عكس الدول العربية الأخرى، مثل مصر والمغرب وسوريا واليمن.. التي تمكن المتسابقين فيها من حصد عديد الجوائز في مختلف المجالات، في حين حضيت الجزائر بتنويه لجنة التحكيم لمجموعة الشاعر شوقي ريغي، إلى جانب “لكل أجل كتاب” لهاني عبد الله عثمان من “السودان” و”أريد ألا أريد” لميسون طارق السويدان من “الكويت” ومجموعة “العطش البارد” لنجاح مهدي العرسان “العراق”. وافتك الجزائري سعيدات أبو القاسم الجائزة الثالثة في مجال الفنون التشكيلية، بعد كل من محمد علي الطراوي من مصر، وعامر محمد الصفار من “الإمارات مع غياب فائزين جزائريين في مجال الرواية والقصة القصيرة إلى جانب الحوار مع الغرب والتأليف المسرحي.. من جانب آخر تم منح جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، وعادت الجائزة الأولى في مجال الشعر لمحمد علي عفيف الخضور من”سوريا” عن مجموعته “مفاتيح لزنزانة الروح”، في حين نال الجائزة الثانية علي حسين علي الزهيري من “الأردن” عن مجموعته “سردية الغرباء”، والمركز الثالث لمحسن اخريف من “المغرب” عن مجموعته “لولا”أما الجائزة الرابعة فعادت للشاعر المكي بن علي الهمامي من “تونس” عن مجموعته “هذا ملكوتي”، أما الجائزة الخامسة فذهبت إلى هشام محمود عبد العظيم سيد “مصر” عن مجموعته “جمرة الإيقاع”. وفي مجال القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى شريف صالح عبده من “مصر” عن مجموعته “بيضة على الشاطئ”، كما تمكنت من مصر أيضا نهى محمود على حسن من افتكاك الجائزة الأولى في مجال الرواية عن روايتها “هلاوس”، ووفي مجال الحوار مع الغرب فاز بالجائزة الأولى حمود زايد حمود نوفل من “اليمن” عن بحثه “مآذن وأبراج”، وعادت الجائزة الأولى في التأليف المسرحي لهبة فاروق محمد سلامه من “مصر” عن نصها “رسل الموت”، وفي الأفلام التسجيلية فاز بالجائزة الأولى حازم حسين الحموي من “سوريا” عن فيلمه “أنين”، فيما تم حجب الجائزتين الرابعة والخامسة..