تم، أمس، بولاية الجزائر تسليم مفاتيح 9 سكنات اجتماعية لفائدة عائلات بدون مأوى كانت تقيم ببعض مراكز الإيواء الاستعجالي ومؤسسات استقبال الأشخاص المسنين والأطفال المسعفين بالجزائر العاصمة وذلك بعد دراسة ملفاتهم في إطار التكفل بانشغالات هذه الفئة الهشة ، حسبما أكده مسؤولون ولائيون. على هامش مراسم تسليم المفاتيح الموزعة على مستوى دار المسنين بدالي براهيم والتي تمت في أجواء بهيجة صنعها المستفيدون، أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة سماعيل محمد أنه تنفيذا لتعليمات والي الجزائر العاصمة تم اليوم الشروع في توزيع سكنات اجتماعية لفائدة 9 عائلات (سيدات رفقة أطفالهن) ضحايا مختلف الآفات الاجتماعية تقيم منذ سنوات على مستوى مراكز الإيواء الاستعجالي ومؤسسات استقبال الأشخاص المسنين والأطفال المسعفين بالعاصمة في إطار برنامج إعادة الإسكان لولاية الجزائر بغية إعادة إدماج هذه الفئة الهشة من المجتمع.وأوضح أنه تم اعادة اسكان العائلات التي كانت تقطن على مستوى مركز الإيواء الاستعجالي للأشخاص بدون مأوى ومركز الطفولة المسعفة بدالي براهيم ، مركز «دار الحسنة» للطفولة المسعفة والنساء بدون مأوى بحي بولوغين بباب الوادي، في شقق جديدة لائقة على مستوى أحياء تقع بكل من بلديات أولاد فايت والدويرة وعين البنيان. وأكد الوالي المنتدب للدائرة الإدارية باب الوادي عبد العزيز عثمان، من جهته، أن عمليات التكفل بالحالات الخاصة من العائلات بدون مأوى المقيمة على مستوى بعض مراكز الإيواء الاستعجالي ومؤسسات استقبال الأشخاص المسنين والأطفال المسعفين بالجزائر العاصمة «مستمرة لتمكينهم من حصص سكنية اجتماعية لائقة ومجهزة لراحة أطفالهم واستقرارهم». وثمنت مديرة النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر معيوش صليحة، بدورها ونيابة عن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، هذه الالتفاتة التضامنية قبيل عيد الفطر المبارك، مبرزة أن هذه العائلات «كانت تعاني من وضع اجتماعي جد صعب اذ تم إيوائها داخل مراكز متخصصة للحماية الاجتماعية تابعة لوزارة التضامن وولاية الجزائر وذلك منذ فترة طويلة .