شدّدت وزارة الخزانة الأمريكية ضغطها على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة بي.دي.في.إس.إيه قائلة أن تصدير شركات الشحن العالمية لمخففات اللزوجة ربما يخضع لعقوبات أمريكية. والتعديل، الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، هو أحدث إجراء أمريكي يهدف إلى الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبر تقييد الوصول إلى إيرادات الصادرات النفطية من بي.دي.في.إس.إيه. اعتمدت بي.دي.في.إس.إيه لفترة طويلة على مخففات اللزوجة من الولاياتالمتحدة لكي تضيفها إلى نفطها الثقيل جدا ليُصبح الخام قابلا للتصدير. لكن تلك التجارة جرى حظرها في جانفي الفارط، مما أجبر الشركة على البحث في الخارج عن موردين آخرين. انخفضت صادرات فنزويلا النفطية 17٪ في ماي بسبب العقوبات. وقال المسؤول إن السلطات الأمريكية تخطط لاتخاذ المزيد من التحركات الاقتصادية في الأسابيع المقبلة. روسيا تزيد عدد خبرائها العسكريين من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، عن استعداد موسكو لزيادة عدد خبرائها العسكريين في فنزويلا، إذا احتاجت كاراكاس ذلك. قال السيد ألكسندر شيتينين مدير دائرة أمريكا اللاتينية في الوزارة ،» لدينا عقود مع فنزويلا، وعلينا تنفيذ أعمال صيانة المعدات التي قدمناها لها، وكل الأعمال تتطلب مشاركة أشخاص، ويكون عددهم أكبر أحيانا وأقل أحيانا أخرى». كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أوضح في تصريحات له الخميس، أن بلاده تعارض التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، وأن موسكو لم ترسل قوات إلى هناك. و هاجم بوتين زعيم المعارضة في فنزويلا قائلا:«الفوضى ستعم الكرة الأرضية جمعاء». نقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ، متحدثًا عن غوايدو، «يخرج رجل إلى إحدى الساحات، ينظر إلى السماء ويعلن نفسه رئيسا للحكومة أمام الله. هل هذا طبيعي أم غير طبيعي؟ في حال كان هذا الأمر طبيعيا، فهذا يعني أن الفوضى ستعم الكرة الأرضية جمعاء». تابع بوتين بلهجة ساخرة «لماذا لا نختار رئيس الولاياتالمتحدة بهذه الطريقة؟ ونختار رئيس الحكومة في بريطانيا بهذه الطريقة، وأيضا الرئيس الفرنسي. ماذا سيحصل عندها؟». تدعم روسيا والصين بقوة نظام الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا.