سعيد علواني رئيس غرفة التجارة لولاية غرداية: «..ننتظر الكثير في المرحلة المقبلة بفضل التغيير، لأننا نطمح إلى سقف أعلى من الحيوية والديناميكية الاقتصادية، كون الاقتصاد الجزائري تنقصه وتيرة أسرع لتتفعل تنميته، لذا ينبغي تغيير قوانين الغرف حتى نواصل عملنا بأريحية وثقة ويكون لدينا هامش معتبر من الحرية، وبالتالي تلعب الغرف دورها الحقيقي..لأن غرف التجارة في العالم يعول عليها كثيرا لتحسين الوضع الاقتصادي..» وقال أن ولاية غرداية تضم أول منطقة صناعية خاصة وتتوفر على مستواها المئات من المؤسسات الصغيرة تنشط في مختلف المجالات من بينها الصناعة الغذائية. تحدي الرقمنة والتكوين أبدى رياض عمور رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية البليدة، تفاؤلا كبيرا بتحسن مختلف المؤشرات، على خلفية ما وصفه بإرادة الشباب القوية وكذا عزيمة وصرامة العديد من المسؤولين، ووجدنا نظرته جد إيجابية للمستقبل، حيث يعتقد أن غرفة التجارة والصناعة الولائية على عاتقها دور كبير ينبغي أن تلعبه في المعركة التنموية الراهنة والمقبلة، وعلى اعتبار أن التنمية الوطنية مرهونة بالتنمية المحلية، كون الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة المؤسسة الاقتصادية الوحيدة المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن، حيث لديها هياكل وباستطاعتها مواكبة التنمية ومختلف التطورات الاقتصادية في كل الولايات بمساعدة الغرفة الوطنية. والتزم عمور بمرافقة الشباب الطموح لإنشاء مؤسساتهم الخاصة والمنتجة للثروة، وكذا التركيز على التكوين العصري وليس التقليدي، أي التكوين في الرقمنة والذكاء الاصطناعي وجعلهما في قلب التكوين، من أجل خلق جيل جديد من رواد الأعمال في مجال «ستارتاب»، ومن ثم دعمهم ومساعدتهم ومرافقتهم البنكية، وبعد ذلك دعمهم لخلق خطوط للتصدير، حيث ركز عمور على أن إفريقيا ينبغي أن تكون الوجهة الأولى للتموقع عبر أسواقها، كون الجزائر لديها حدود مع 7 دول، وما تحتاجه سوى عمل دراسة للأسواق قبل خوضها. المرافقة والصرامة لم يخف سويسي العربي رئيس غرفة تجارة ولاية قسنطينة عن تطلعاتهم الكبيرة لتنمية أفضل حيث كشف قائلا «..نتمنى من عملية تجديد انتخابات الغرفة المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية وتبني إجراءات جديدة و فرض الصرامة والتحلي بالعزيمة حتى يتحقق الرقي وينبعث النمو..» علما أن هذه الولاية تسجل 73 ألف سجل تجاري وتشتهر بانتشار مؤسسات قطاع البناء والتجارة والصناعة الغذائية وتعد رائدة في مجال الصناعة الصيدلانية لانها تزخر بحوالي 30 مصنعا لإنتاج الأدوية. وأثار لخضر مجان رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية تيزي وزو مشكل المرافقة الجيدة للمستثمرين، وبالتالي المساهمة في حل مشاكلهم حتى يتفرغوا للتنمية، علما أنه سجل نحو 84 ألف سجل تجاري و15 ألف مؤسسة اقتصادية في هذه الولاية، وتشتهر تيزي وزو بازدهار الصناعة الكهرومنزلية وكذا الغذائية خاصة ما تعلق بالحليب والأجبان والعصائر على مستواها.