ووري الثرى، ظهر أمس، بمدينة سيدي عبد العزيز، جثامين ضحايا الحادث المروري الذي وقع ليلة أول أمس في حدود الحادية عشر والخمسة وأربعين دقيقة، الذي أودى بحياة 05 أشخاص تراوحت أعمارهم بين 13 و22 سنة، وإصابة 16 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة تراوحت أعمارهم بين 11 و36 سنة. حسب إفادة أحلام بومالة من خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بجيجل، فإن الحادث وقع بمدخل بلدية سيدي عبد العزيز على مستوى الطريق الوطني رقم 43، بين شاحنة ذات مقطورة محملة بمادة الشعير، وشاحنة «هاربين» التي كانت تقل الضحايا، وأضاف ذات المصدر أن الحادث خلف 03 وفيات في عين المكان، وحالتين اثنتين بعد نقلهما إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير، إضافة إلى 13 جريحا، أغلبهم في حالة خطيرة ومتعددي الإصابات، حيث تم إسعافهم ونقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى الطاهير، وقد سخرت مصالح الحماية المدنية 07 سيارات إسعاف، 03 شاحنات، و40 عون تدخل من مختلف الرتب، ودامت عملية الإنقاد 04 ساعات كاملة. من جهة أخرى، وحسب شهود كانوا حاضرين عند حدوث المجزرة المرورية، فإن شاحنة «هربين» كان على متنها 21 راكبا يحتفلون بالفريق الوطني لكرة القدم على إثر تأهله للدور النهائي لبطولة كأس إفريقيا للأمم، كانت تسير في الاتجاه المعاكس، اصطدمت بشاحنة ذات مقطورة، على مستوى الطريق الوطني رقم 43 بمحور الدوران القريب من بيت الشباب، بالمدخل الشرقي أثناء الاحتفالات بتأهل الخضر لنهائي كأس إفريقيا، لتتحول فرحة تأهل الخضر إلى ليلة مرعبة وحزينة ومأتم في سيدي عبد العزيز.