حل رئيس جمهورية مالي السيد أمادو توماني توري أمس بالجزائر في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال الرئيس المالي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي الرئيس بوتفليقة. وتندرج هذه الزيارة «في إطار سنة الحوار والتشاور بين البلدين كما تعكس إرادتهما المشتركة في إعطاء دفع جديد للتعاون الذي تقوم أسسه على التضامن والعلاقات الأخوية التي تربطهما والتي تجسدت على الدوام بعلاقات حسن الجوار والتضامن» حسبما أشار اليه بيان لرئاسة الجمهورية. كما ستسمح هذه الزيارة لرئيسي الدولتين بمواصلة التشاور وتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويرافق الرئيس المالي في هذه الزيارة وفد هام.