أجرى صبيحة أمس المنتخب الوطني أول حصة تدريبية بعد مباراة تونس الودية، وكانت على أرضية ميدان ملعب 5 جويلية، وذلك بهدف التحضير للقاء الودي الثاني الذي سيجمعهم مع الفريق الكاميروني غدا الثلاثاء، وذلك بحضور وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية. وسجلنا تواجد 13 لاعبا فقط، والأمر يتعلق بكل من بوزيد، قادير بوڤرة، حشود، تجار، مصطفى، زيماموش، بوعزة، مترف، قديورة، دوخة وعودية هذا الأخير الذي كان معصوب الرأس بسبب الإصابة التي تعرض لها أول أمس إثر إحتكاكه مع اللاعب التونسي حسين الراقد. في حين نجد بأن هذه الحصة غاب عنها 10 لاعبين من الذين شاركوا في لقاء أول أمس والأمر يتعلق بكل من القائد عنتر يحيى، وبودبوز مسجل الهدف الوحيد، سوداني، يبدة، غيلاس، لموشية، لحسن، مجاني، مفتاح، بلحاج. أما باقي العناصر الأخرى على غرار مطمور، فغولي فقد بقيت في مركز سيدي موسى بهدف مواصلة العلاج رفقة طبيب الفريق بودلالي إضافة إلى مبولحي الذي كان مريضا. في البداية وصلت حافلة المنتخب إلى الملعب مرفوقة بطوق أمني مشدد على الساعة 00 : 11 ثم توجه اللاعبون إلى أرضية الميدان، أين قاموا بتشكيل حلقة وكانوا يتحدثون فيما بينهم، وبعد ذلك شرعوا في التسخينات عن طريق الركض حول الملعب وذلك لمدة (10 د) ثم تم تقسيم الفريق إلى مجموعتين الأولى تضم كل من بوڤرة، ڤديورة، مترف، عودية، قادير، بوعزة بالزي البرتغالي والثانية يتواجد فيها كل من بوزيد، بوشوك، حشود، تجار، مصطفى، زيماموش أما دوخة فكان يتدرب لوحده رفقة مدرب الحراس، حيث كانت الحصة التطبيقية على مرحلتين الأولى إمتازت بالإعتماد على الكرات الأرضية القصيرة والثانية كانت بهدف تطبيق التمريرات العالية بين اللاعبين وذلك من ال 11,50 إلى غاية 12,10 أين كانت صرامة هاليلوزيتش بادية من خلال التعليمات والتوجيهات التي لم يتوقف عن إعطائها للاعبين، ولاحظنا تركيز الناخب الوطني على اللعب الجماعي والهجومي في آن واحد. وللإشارة فإن زياني غادر الفريق بعد نهاية لقاء يوم السبت متجها نحو قطر بعد تأكد عدم قدرته على المشاركة.. ولهذا فلا جدوى من البقاء والأفضل هو العودة إلى فريق الجيش من أجل مواصلة العلاج.