اعتبرت وزيرة الصناعة و المناجم، جميلة تمازيرت، أمس، بسطيف، أن قطاع التربية هو «العمود الفقري لتنمية البلاد في جميع المجالات». أكدت الوزيرة عند تدشينها لثانوية جديدة بمنطقة «عين موس» بالمدخل الشرقي لمدينة سطيف في إطار إشرافها على مراسم الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2019 - 2020 على الأهمية التي توليها الدولة لهذا القطاع من خلال الإمكانات الضخمة التي تخصصها السلطات العمومية في هذا المجال و التي تترجمها في الميدان الهياكل التربوية المنجزة في «ظرف قياسي» . و ذكرت الوزيرة كذلك بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في مجال تحسين ظروف التمدرس المتمثلة في رفع القيمة المالية لمنحة التمدرس و التضامن المدرسي. قبل إشرافها على تدشين ثانوية «عين موس» الجديدة استمعت الوزيرة لعرض وجيز حول قطاع التربية بولاية سطيف الذي يحتل الصدارة وطنيا من حيث عدد الهياكل و تعداد التلاميذ و التنظيم التربوي للتلاميذ و أيضا من ناحية عدد المؤطرين حيث يبلغ عدد الابتدائيات 871 مدرسة و 233 متوسطة و 102 ثانويات. و حضرت الوزيرة رفقة السلطات المحلية عقب تدشينها لثانوية «عين موس» الجديدة الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية 2019/2020 حول «حب الوطن و الوفاء له والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفتنة». وبباتنة أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم مساء اليوم على تدشين متوسطة بحي 1650 سكن ضمن صيغة البيع بالإيجار بالقطب العمراني حملة 3 ببلدية وادي الشعبة. واستمعت الوزيرة التي أشرفت على افتتاح الموسم الدراسي 2019-2020 بهذه الولاية إلى عرض حول قطاع التربية محليا الذي تدعم مع بداية الموسم الدراسي الجديد بثانوية واحدة و متوسطة و8 حجرات توسيع كما تلقت شروحات حول الإمكانات التي تتوفر عليها الولاية في هذا المجال. قبل ذلك حضرت جميلة تمازيرت بأحد أقسام المتوسطة التي تحمل اسم الشهيد فرحات مهنة بن أحمد جانبا من درس حول «حب الوطن والوفاء له والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفتنة» الذي تفاعل معه التلاميذ.