أعلن أمس نواري مختار المدير العام لشركة الكرامة للتأمينات، التي تختص بالترويج لخدمات ومنتوج التأمين عن الأشخاص الذي يعكف على تكريسه بشكل فعلي في سوق التأمينات الجزائرية منذ شهر جويلية الفارط لأول مرة عن الرهان المرفوع لاستقطاب أكبر عدد من الجزائريين في سوق التأمين في ظل ضعف الإقبال على التأمين على الحياة للأشخاص وعلى اعتبار كما أوضح نواري أن كرامة للتأمين تروج لمنتوج مغري وتعكف ساهرة على تطويره على غرار التأمين للاستفادة من تقاعد تكميلي إلى جانب التأمين للزواج وللدراسة والسفر وما إلى غير ذلك، ورغم أن رقم أعمال كرامة للتامين لا يتعدى ال 1 مليار دينار إلا أن الهدف المسطر على المدى القصير وخلال السنتين المقبلتين قفز هذا الرقم على 3 مليار دينار . أرجع مختار نواري المدير العام للكرامة تأمينات إحدى الفروع الجديدة لشركة التأمين الشامل /ْcaa/ خلال اليوم الدراسي الدولي للتأمين حول الأشخاص المنظم بنزل الجزائر ضعف التأمين عن الأشخاص في الجزائر إلى عدة عوامل في صدارتها عامل التقاليد والموروث الاجتماعي والثقافي والكولونيالي وحتى الديني، والتزم بتوفير سلسلة ثرية من الحلول للعائلات الجزائرية في التأمين عن الأشخاص لا يقتصر على التأمين عن الحياة بل يتعداه إلى الأمراض المزمنة والزواج لتوفير تكاليف الزواج للأبناء وكذا الدراسة، وجميع الحوادث التي قد تصادف الأسر الجزائرية ويمكن تقديرها مسبقا للاحتياط منها، وأبدى استعداده من خلال النقاش أن يتم الوصول إلى عقود تأمين مرافقة من خلال طرح الأفكار وتطويرها . وقال نواري أن كرامة للتأمين التي تختص بالتأمين عن الأشخاص طبقا لقانون سنة 2006 حيث انفصلت عن الشركة الأم أي شركة التأمين الشامل التي ينحصر نشاطها على التأمين عن الأخطار، ورأت النور خلال شهر مارس الفارط وانطلق نشاطها خلال شهر جويلية الماضي أن الإقبال على منتوجها يسري بشكل طبيعي، مذكرا بوجود على وجه الخصوص منتوج مخصص للشركات وعقود مباشرة مع المواطنين واعتبر أن العقد المبرم بشكل يومي يتمثل في التأمين على السفر، ويجري التفكير لتشمل العقود كذلك تأمين المواطن على مستوى البنوك على حد تأكيد المدير العام نواري . وكشف إبراهيم جمال كسالي الرئيس المدير العام لشركة التأمين الشامل في هذا اليوم الدراسي الذي شارك فيه خبراء فرنسيون من بينهم مساهمين في شركات التأمين عن الأشخاص حديثة العهد بالجزائر والتي لا يتعدى عددها ال 5 متعاملين، أن رقم أعمال التأمين عن الأشخاص في الجزائر ارتفع سنة 2005 من 2,5 مليار دينار إلى 7 مليار دينار نهاية 2010 بزيادة تقدر بنحو 180 بالمائة . من جهته مراني كمال الذي ذكر أن كرامة للتأمينات تعد إحدى الشركات الخمسة التي رأت النور في سنة 2011 وتحرص على التخصص وتقديم خدمات في التأمين عن الأشخاص، قال أن الهدف من طرح هذا المنتوج والسهر على تطويره يكمن في توسيع شبكة الخدمات وترقيتها وتوزيعها على المواطن لكي يكون له الاختيار، مشيرا إلى أن كرامة للتأمينات لها رصيد من خلال استفادتها من خبرة الشركة الأم المتمثلة في شركة التأمين الشامل ومن ثم تطوير المنتوج، والارتقاء بعدة خدمات جديدة. بينما عمارة العتروس رئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين الذي اعترف على هامش اليوم الدراسي بتسجيل عجز في التأمين عن الحوادث رافضا الكشف عن رقم معين بحجة أنه يتغير كل سنة، قال خلال اليوم الدراسي أن التامين عن الأشخاص ما زال لم يصل إلى الأهداف المسطرة على اعتبار أنه يناهز سقف 5 مليار سنويا ويمثل خلال سنة 2011 نسبة 8 بالمائة فقط من رقم أعمال قطاع التأمينات، واعتبر في ذات المقام رقم أعمال هذه السنة والذي يناهز ال 1 مليار دينار بالضعيف مقارنة برقم الأعمال العالمي الذي ناهز في سنة 2010 ال4000 مليار دولار، ذكر أن 56 بالمائة تمثل التأمين عن الأشخاص وإفريقيا نسبة التأمين فيها عن الأشخاص لا تتعدى 46 مليار دولار، وأوضح أن أكبر رقم يسفر عن التأمين عن الأمراض والحوادث، و80 بالمائة يأتي من التأمين عن المجمعات . ومن الأهداف التي يسطرها التأمين عن الأشخاص حسب المتدخلين توفير الحماية الاجتماعية للمواطنين، وتطوير هذا النظام الذي صار أكثر من ضروري.